طالب العديد من المواطنين المتضررين من إفراغ منازلهم بشفشاون، عامل الإقليم لعقد لجنة الكوارث الطبيعية التي يترأسها للحسم في مصيرهم، بعد قرار إفراغ 10 منازل مهددة بالإنهيار نتيجة احتمال تعرض منطقة عين الحوزي لانزلاق أرضي على إثر التساقطات المطرية التي عرفها إقليمشفشاون مؤخرا. وقال أحد المهتمين بالشأن المحلي بشفشاون، في تصريح لشمالي، أن من واجب العامل كرئيس للجنة الكوارث الطبيعية الدعوة لعقدها بعد هذه الكارثة التي أودت إلى إفراغ العديد من المنازل بحي عين الحوزي نتيجة تعرض المنطقة لإنزلاق أرضي خطير إبان التساقطات المطرية القوية التي عرفتها المدينة، وإمكانية وجود واد يمر من تحت المنازل المتضررة. وحث المتحدث ذاته، على ضرورة اسراع العمالة في عقد هذه اللجنة لإيجاد حلول للساكنة المتضررة في أقرب وقت ممكن، لحماية الأسر المتضررة من التشرد، علما أن الدولة تخصص ميزانية مهمة للعمالات في صندوق الكوراث الطبيعية لتجاوز هذه المخاطر المفاجئة. وقالت السلطات المحلية في بلاغ لها أنها، وتجنبا لكل الأضرار المُحتمل وقوعها جراء الإنزلاق الأرضي، تبذل، لحد الساعة، وبمساعدة بعض المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، مساعي حثيثة لإقناع قاطني هذه المنازل المهددة بالانهيار بمغادرتها بعد أن أبدوا رفضهم لذلك.