يعيش دوار علوي بجماعة أونان إقليمشفشاون في ظلام دامس أزيد من أسبوع بشكل متواصل،دون وضع حل للسكان الذي يحاصرهم الضلام والتهميش والفقر. وحسب مصادر مطلعة فإن الدوار الذي يصل عدد منازله إلى حوالي 450 منزل، لجأ سكانه إلى اعتماد وسائل تقليدية خلال فترة الليل من أجل إنارة بيوتهم، اضافة إلى اعتماد وسائل بدائية للحفاظ على الأطعمة من الضياع. نفس المصادر أوضحت أن عدد كبير من الأدوية فسدت بالمستوصف الصحي هناك، بسبب توقف الثلاجات المعدة لهذا الغرض، بعد انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما حرم عدد كبير من الرضع والحوامل لإجراء عملية التلقيح والفحوصات الازمة. من جهة أخرى قالت مصادر خاصة لموقع "شمالي" أن التطاحنات السياسية بالمنطقة بين المجلس الجماعي لأونان والبرلماني الذي فاز في 07 من أكتوبر الجاري، أثرت بشكل مباشر على ملف الكهرباء، خاصة بعد ارتفاع مديونية الساكنة لحوالي 350 مليون سنتيم نتيجة التراكمات المتعلقة بالآداء. نفس المصادر أوضحت أن دوار علوي يعيش في مأساة حقيقية بفعل استمرار انقطاع الكهرباء عن المنطقة،حيث بات العطش يهدد المئات من البيوت بعد توقف المضخات المائية عن العمل التي تزوده بالماء الشروب بعد جفاف الفرشاة المائية السطحية. وتمكن المكتب الوطني للماء والكهرباء من توفير محول كهربائي ذات الضغط المرتفع خلال الجمعة الماضية،بعد احتراق المحول الأول، غير أن تدخل أخ البرلماني"العيساوي"أو" العلوي "على الخط وإيهام الساكنة بحل المشكل من طرف أخيه أثار سخط عارم بعد وصول الخبر لرئيس المجلس. وطالب عدد من النشطاء عبر صفحة التواصل الإجتماعي"الفايس بوك"من الجهات العليا التدخل العاجل لإنهاء معاناة الساكنة بدوار علوي جماعة أونان إقليمشفشاون.