بعد الفضيحة التي لحقت حزب الأصالة والمعاصرة بوزان، بتوزيعه منشورات دعائية لحملته الانتخابية تحمل طابع القايد، ودفعت وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوزان بفتح تحقيق في الموضوع، حاول حزب البام التملص من الورقة الدعائية واتهام عبد الحليم علاوي وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية، بتزوير إعلان انتخابي يخص حزب "الجرار"، وذلك بوقع خاتم السلطة المحلية لجماعة سيدي بوصبر على الإعلان المذكور. وقالت شكاية موجهة من طرف البام لوكيل الملك، أن حزب العدالة والتنمية هو من كان وراء المنشور الانتخابي لحزب الاصالة والمعاصرة. وتسائل البام في شكايته والذي توصل موقع شمالي بنسخة منها، "لماذا وجد هذا الإعلان المزور في جماعة سيدي بوصبر لوحدها، في حين أن الحزب يوزع هذا الإعلان في ستة عشر جماعة أخرى، وكم هو عدد هذه الأوراق المزورة علما أن حزبنا طبع ثلاث ملايين نسخة منها". موقع "شمالي" كان قد توصل بمنشورات دعائية للحملة الانتخابية الجارية لحزب الأصالة والمعاصرة، مختومة بالطابع الإداري لطارق براهمي قائد قيادة سيدي بوصبر بإقليم وزان، حيث دفع هذا الأمر وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية عبد الحليم العلاوي لتقديم شكاية رسمية لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بوزان يتهم فيها قائد قيادة سيدي بوصبر طارق براهمي بتوزيع منشورات دعائية لحزب الأصالة والمعاصرة مختومة بالطابع الإداري. وشدد وكيل لائحة المصباح بوزان عبد الحليم العلاوي، أن الحزب يتوفر على نماذج وعينات من الأوراق الدعائية كدليل إثبات على واقعة الخرق حيث عثر عليها أحد المواطنين بداخل منزله بمركز سيدي بوصبر، مطالبا بفتح بحث عاجل المتعلق بالأفعال المذكورة.