في تطور جديد على مستوى جماعة الساحل الشمالي التابعة لعمالة طنجةأصيلة، تم انتخاب محمد أخريف، عن حزب الاتحاد الدستوري، رئيسًا جديدًا للجماعة، خلفًا للرئيس السابق عبد الحميد الكنوني، الذي تم عزله بقرار صادر عن المحكمة الإدارية بطنجة. واستطاع محمد الزموري، المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بالحفاظ على رئاسة الجماعة لصالح الحزب، حيث تمكن محمد أخريف من الحصول على ثقة أعضاء المجلس. واقترح الرئيس الجديد لائحة المكتب التي جاءت على النحو التالي: محمد أخريف رئيسًا عن حزب الاتحاد الدستوري، نور الدين الشريف نائبًا أول عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عادل البقالي نائبًا ثانيًا عن الحزب نفسه، عبد العزيز الشريب نائبًا ثالثًا عن حزب الاتحاد الدستوري، ويسرى اللواح نائبة رابعة عن حزب التجمع الوطني للأحرار. ويأتي هذا الانتخاب بعد إصدار والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عامل عمالة طنجة-أصيلة، القرار العاملي رقم 06 بتاريخ 3 يناير 2025، الذي نص على فتح باب الترشحات لرئاسة المجلس. القرار استند إلى القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية، وإلى الحكم القضائي الذي قضى بعزل الرئيس السابق من منصبه.