يشارك أحمد بناني زهوان، رئيس الجامعة الملكية للشراع، في المؤتمر السنوي العالمي للإبحار الشراعي 2024، وتقديم جوائز الإبحار العالمية، الذي تستضيفه سنغافورة من 4 إلى 9 نونبر الجاري. ويسجل أحمد زهوان حضوره ضمن أكثر من 400 مندوب، وعدد من خيرة البحارة في العالم من أجل تشكيل مستقبل هذه الرياضة البحرية، والاحتفال بإنجازات الأبطال على المستوى العالمي خلال عام 2024. ويجتمع بناني زهوان بممثلي هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم، على مدى ستة أيام كاملة، في مركز Suntec للمؤتمرات، ابتغاء مراجعة استراتيجية الاتحاد الدولي للشراع في السنوات المقبلة، واتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة والتصديق عليها. ويعرف للمؤتمر الفصل في جملة من المقترحات التي تقدم بها المتدخلون في رياضة الشراع عبر العالم، والتي تضمنت تغييرات على اللوائح والسياسات والقواعد الحالية، ومن ذلك مقترحات إصلاح الحكامة الرياضية التي تمت الموافقة عليها في المؤتمر العالمي للإبحار السنوي عام 2022، والتي ستجد طريقها إلى الموافقة الرسمية. كما سيحضر بناني اجتماعات العديد من اللجان الخاصة بالتطوير والتدريب والمسابقات للتعرف على خططها العامة، والعمل على الاستفادة منها بهدف تطوير رياضة الشراع في المغرب. ومن المرتقب أن يتابع كذلك، اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، الذي يندرج تحت جدول أشغاله انتخاب مجلس الإدارة الجديد، واستكمال عضويته، وتحديد الرئيس في الدورة الأولمبية 2025-2028. ويتخلل هذا المؤتمر العالمي الحفل السنوي لاختيار نجوم الموسم الماضي، المتميز بأحداث بارزة، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وبطولة العالم للشباب في إيطاليا، وكأس أميركا 37. وتتجه الأنظار لتتويج الأفضل ومنح جوائز رولكس العالمية لبحار العام، وجوائز التميز في الإبحار والاستدامة، وفريق العام وجائزة تكنولوجيا الإبحار العالمية، فضلا عن جائزة بحار العالم الشاب التي ترى النور للمرة الاولى هذا، ويجمع بناني ابن مدينة طنجة، بين منصبي رئاسة النادي الملكي للزاورق في عاصمة البوغاز، ورئاسة الجامعة المغربية للزوارق، وقد تمكن في فترة زمنية قياسية من جعل المغرب قبلة لاحتضان تظاهرات عالمية في هذا النوع الرياضي البحري.