"عندما استلمت تدريب المغرب التطواني في موسم 2010-2011، اكان فريق المغرب التطواني يعيش نفس الوضعية الحالية، والمكتب المسير آنذاك قام بالمجهودات اللازمة وأكثر من ذلك، وأنقذنا الفريق"، بهذه العبارات بدأ الاطار الوطني عزيز العامري أولى تصريحاته الصحافية مباشرة بعد تسلمه قيادة الفريق في أول تربص إعدادي. وتحدث العامري في تصريح لصفحة المغرب التطواني الرسمية في "الفايسبوك"، عن انضمامه للمغرب التطواني، قائلا: "أتمنى أن يكون هناك تفاهم بين اللاعبين والمدرب والمسيرين، وكل شخص يشتغل من جانبه ليكون الفريق قويا، وآمل أن يعود المغرب التطواني إلى مستواه". وواصل العامري: كان هناك إضراب من طرف اللاعبين الأساسيين، وعشنا مرحلة صعبة، لكن الآن هناك مكتب شاب، يعني أن هناك طموح وتحفيز وهذا هو المهم حاليا.. أتابع اللاعبين وأشاهد مستوياتهم، سواء الفردنية أو على جميع النواحي، سنجتهم لأنه يلزمنا الكثير من العمل لنعود لمستوانا ولتحقيق النتائج الإيجابية". وكان المكتب المسير لنادي المغرب أتلتيك تطوان، قد أعلن أول الثلاثاء، عن تعاقد مع الإطار الوطني عزيز العامري لقيادة الفريق إلى نهاية الموسم خلفا للكرواتي داليبور ستاركفيتش، مبرزا أنه سبق للإطار الوطني عزيز العامري أن قاد فريق المغرب التطواني لثلاثة مواسم، توج معه بلقبين للبطولة الاحترافية، كما تألق رفقته بدوري أبطال إفريقيا، وسجل المشاركة الأولى بكأس العالم للأندية. ويقبع فريق الحمامة البيضاء بعد خمس دوارات من البطولة الاحترافية للقسم الأول "إنوي" 2024/2025، في المركز الخامس عشر ب 3 نقاط، حققها من 3 تعادلات وهزيمتين، وهو الأمر الذي يزيد من طموح المكتب المسير في محاولة إعادة تجربة تألق العامري مع تطوان وإحراز درع البطولة الاحترافية، رغم أن العقد الحالي هو عقد إنقاذ لوضعية الفريق وليس تعاقد على مخطط وبرنامج كما كان الحال في السابق يقول متتبعون للشأن الكروي بتطوان. وسيعمل على مساعدة الإطار الوطني عزيز العامري في مهامه كل من إبن الفريق محمد لكحل، ورشيد الموساوي معدا بدنيا، ومحمد الهيشو مدربا لحراس المرمى.، بعدما أعلن الفريق نهاية الأسبوع الماضي، عن توصله إلى اتفاق نهائي مع مدرب الفريق داليبور ستاركفيتش وفريقه المساعد إلى فسخ العقد الذي يربط الطرفين، فهل يعيد تعاقد فريق تطوان الأول مع الاطار الوطني العامري الفريق إلى سكة الإنجازات؟.