يقترب حزب العمال من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية بالمملكة المتحدة، بأغلبية 170 مقعدا، وفقا لاستطلاع رأي أجري عند الخروج من مراكز الاقتراع، اليوم الخميس عند الساعة العاشرة مساء (بالتوقيت المحلي). ويتوقع الاستطلاع، الذي أجري لصالح القنوات الإخبارية الثلاث الرئيسية في المملكة المتحدة، فوزا كبيرا لحزب العمال ب410 مقاعد، مقابل 131 للمحافظين الذين كانوا في السلطة لمدة 14 عاما، مما يعد أسوأ نتيجة لهم منذ عدة عقود. ومن المتوقع أن يحصل الليبراليون الديمقراطيون على 61 مقعدا، والحزب الوطني الأسكتلندي على 10 مقاعد، وحزب الإصلاح البريطاني على 13 مقعدا، و(بليد سيمرو) على 4 مقاعد، وحزب الخضر على مقعدين. والفوز المتوقع لكير ستارمر، زعيم حزب العمال الحالي، ليس بعيدا عن ذلك الذي حققه توني بلير في عام 1997، حيث فاز حزب العمال آنذاك ب418 مقعدا وأغلبية بلغت 179 مقعدا. وقاد ستارمر، كما فعل بلير، حملته الانتخابية على أساس برنامج يعد بالتغيير بعد أكثر من عقد من حكم المحافظين. وفي الانتخابات العامة الأخيرة في عام 2019، كان لدى المحافظين أغلبية من 80 مقعدا (365 مقعدا مقابل 203 لحزب العمال). وقد فاز الحزب الوطني الأسكتلندي ب48 مقعدا، وحصل الليبراليون الديمقراطيون على 11 مقعدا. ويعتمد استطلاع الخروج من مراكز الاقتراع على البيانات المقدمة من الناخبين في حوالي 130 مركز اقتراع في إنجلترا وأسكتلندا وويلز. ولا يغطي أيرلندا الشمالية. وفي الانتخابات العامة الخمس الأخيرة، أثبتت استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع صحتها في نطاق يتراوح بين 1.5 إلى 7.5 مقعدا.