عمد أحد سكان الفيلات المحاذية للمنتجع الغابوي الرميلات إلى الاستقواء ب"رجل سلطة" لمنع مواطن حاصل على رخصة قانونية من البناء. وحسب مصادر مطلعة، فإن صاحب الفيلا يحاول الضغط عبر رجل سلطة، تحت ذريعة حماية الوعاء الغابوي، ومحاربة زحف الإسمنت على غابة الرميلات، رغم أن المنطقة بعيدة كل البعد عن الغابة وهي حسب تصميم التهيئة لسنة 2019 معدة للبناء (فيلات) في حدود طابقين. البقعة الأرضية التي تجري فيها الأشغال وتظهر مباني في نفس المنطقة مصادر "شمالي" قالت إن هذا الساكن الغريب ظل يرغد ويزبد ويتوعد بأنه لن يسمح لأحد بالبناء، رغبة منه في استغلال الوعاء العقاري الذي يحوزه المواطن كمساحة خضراء، وهو ما نجح فيه بعد الجدل الذي رافق بداية الأشغال، حيث تدخلت جماعة طنجة وقامت بسحب رخصة البناء من المواطن، الذي اضطر إلى اللجوء إلى المحكمة الإدارية ليحصل على حكم ابتدائي ثم استئنافي نهائي يتيح له مباشرة الأشغال، تحت طائل غرامة تهديدية عن كل يوم تأخير. وبعد استئناف المواطن للأشغال في الأيام الأخيرة، عاد الشخص ذاته الذي سمته بعض المصادر ب"صعصع الرميلات" لإثارة الجدل، وتسريب معطيات مغلوطة عن اجتثاث الأشجار وتهديد الوعاء الغابوي، رغبة منه في استعداء الرأي العام لمنع استكمال الأشغال، تحت يافطة تهديده الشهير: "والله إلى بنى شي واحد هنا"، وهو "الفخ" الذي وقع فيه رجل سلطة بدرجة قائد، رغم أن الأشغال تتم وفق القانون وفي احترام لتصميم التهيئة، ورغم أن الضجة السابقة التي قادها الشخص ذاته وسقطت ضحيتها الجماعة أسفرت عن لجوء المتضرر إلى القضاء الذي صحح خطأ الجماعة وسمح له باستئناف الأشغال. مصادر مطلعة قالت إن هذا التحدي الصارخ للقانون، تحركه نوازع وخلفيات أنانية للشخص المذكور، الذي يرغب في أن تستمر البقعة الأرضية التي يملكها المواطن من حر ماله، أرضا عارية يستغلها كمساحة خضراء، ولا يهمه أن تتورط الجماعة في إهدار المال العام إذا ما استمرت في منع الأشغال، تحت طائلة الغرامة التهديدية.