أعلنت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عن إضراب وطني جديد أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 14 و15 و16 نونبر 2023 مع وقفات ومسيرات احتجاجية من أمام المديريات الإقليمية. وأفاد بلاغ اللجنة، أن يومي الاثنين والجمعة سيتم التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة 13 و 17 نونبر 2023، أما بالنسبة لأطر الدعم سيتم الاستمرار في مقاطعة العمل ب 38 ساعة والعمل ب 21/24 ساعة، مع مقاطعة جميع المهام الخارجة عن الاختصاص والتكاليف بالحراسة العامة، أما بالنسبة للسلك الابتدائي فسيتم تنفيذ وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة صباحا ومساء. وحذر التنسيق الوطني لقطاع التعليم الحكومة من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات ويحملها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه ويدعو مناضليه ومناضلاته في المؤسسات والأقاليم إلى فتح باب التواصل مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ لشرح لهم دواعي المعركة. وذكر التنسيق الوطني، الجميع بالحقيقة التي يتم تناسيها وهي أن الشغيلة التعليمية جزء لا يتجزأ من هذا الشعب فهم أيضا أمهات وآباء لتلاميذ يتابعون دراستهم في المدارس العمومية، ويعانون ما تعانون في محاولة تعليمهم، ويكافحون من أجل لقمة عيشهم. وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عن تهنئته بكل افتخار واعتزاز الشغيلة التعليمية بكل فئاتها المزاولة والمتقاعدة على نجاح محطة 7 نونبر وعلى مشاركاتها الواسعة في إنجاح مسيرة الكرامة وكل الشرفاء الذين ساندوا نساء ورجال التعليم في معركة رد الاعتبار للمدرسة العمومية وكل المنابر الإعلامية الحاضرة، مع استمراره في النضال ، وتأكيده على أن الوحدة النضالية الميدانية هي قوتنا الوحيدة لمجابهة ما يحاك ضد الشغيلة التعليمية. وأكد البلاغ، على أن السرقات الموصوفة التي تطال أجور الأساتذة الزهيدة في اعتداء سافر على الحق في الإضراب، لن تثنينا عن مواصلة الطريق نحو تحقيق مطالبنا المشروعة. وفي هذا الإطار، محذرا الحكومة من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات ويحملها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه. واستنكر التنسيق، التصريحات اللامسؤولة للناطق الرسمي باسم الحكومة ليوم 9 نونبر 2023، مطالبا الحكومة الى فتح تفاوض جدي ومسؤول لرفع الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم وذلك بالاستجابة للمطالب العامة والفئوية لنساء ورجال التعليم بدل سياسة التهديد، داعيا مناضليه ومناضلاته في المؤسسات والأقاليم الى فتح باب التواصل مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ لشرح لهم دواعي المعركة.