قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب إن المركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" بالجماعة الحضرية لاكزناية الذي أشرف الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، على تدشينه، يشكل قاطرة لإقلاع قطاع الصحة في الجهة. وأضاف آيت الطالب في تصريح صحفي، بهذه المناسبة أن هذه المنشأة الطبية التي تبلغ طاقتها الإيوائية 797 سرير تشتمل على مرافق طبية متطورة، وتقدم عرضا صحيا في مستوى تطلعات ساكنة جهة طنجةتطوانالحسيمة، انسجاما مع الدور الذي تضطلع به المراكز الاستشفائية الجامعية في إطار المجموعات الترابية الصحية المحدثة. وأشار الوزير إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" سيساهم في تكوين الأطباء والطاقم التمريضي فضلا على الابتكار والبحث، بغية تدعيم العرض الصحي بالجهة وكذا على المستوى الوطني. وأوضح أن تدشين الملك لهذه المعلمة الصحية من المستوى القاري، التي تفضل الملك فأطلق عليها اسمه الكريم، يدل على العناية الخاصة لصاحب الجلالة بهذه القطاع، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بثورة في قطاع الصحة سواء من حيث إصلاح المنظومة بطريقة جدرية أو على مستوى الحماية الاجتماعية. وكان الملك محمد السادس قد أشرف بالجماعة الحضرية اكزناية (عمالة طنجة-أصلية)، على تدشين المركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس"، وهو مشروع ذو أهمية كبرى من شأنه أن يساهم، إلى جانب كلية الطب والصيدلة والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومستشفى الأمراض العقلية، في بروز قطب طبي متميز على مستوى جهة شمال المملكة.