بعد الانتقادات الموجهة للوزير وهبي بسبب نتائج امتحان المحاماة ، استنكر أعضاء المكتب السياسي خلال اجتماعهم المنعقد برئاسة الأمين العام عبد اللطيف وهبي، وبحضور الأمناء الجهويين؛ يوم الاثنين 16 يناير 2023، ما أسموها "الحملة الشرسة التي تتعرض لها قيادة الحزب بين الفينة والأخرى، والتي يقودها الخصوم وبعض الجهات المعلومة والمجهولة، باستعمال أساليب دنيئة وغير أخلاقية". واعتبر بلاغ للمكتب السياسي؛ أن "هذه الحملة الشرسة انتقلت من مناقشة قرارات وتدابير وزراء الحزب في مجال القطاعات التي يشرفون عليها إلى التهجم على حياتهم الخاصة، والمس والتشهير بأفراد عائلاتهم، وتصفية حسابات سياسية ضيقة عبر بث الإشاعات المسمومة والتلفيقات، وترويج الأكاذيب حول وحدة الحزب وتماسك قيادته وقواعده". وأكد المكتب السياسي أنه بالقدر الذي يعلنون فيه عن تضامنهم المطلق مع قيادات حزبنا، ويشدون على أيديهم، يدعونهم إلى التمسك أكثر من أي وقت مضى بخيار الإصلاح الحداثي، ويؤكدون دعمهم المطلق للنهوض بأوضاع الفئات المجتمعية الهشة والفقيرة، وتعزيز حقوق المرأة، وتحملها لمسؤوليتها الكاملة مع حلفائنا في الحكومة الحالية ومع المعارضة الوطنية المسؤولة؛ لمواصلة تنزيل البرنامج الحكومي بشكل تضامني، والترافع لصالح مختلف الالتزامات التي قطعها حزبنا مع المواطنات والمواطنين. وأكدت قيادة البام أنه من مواقعها المختلفة داخل حزب الأصالة والمعاصرة؛ "لن تثنيها هذه الحملات المغرضة عن تنزيل الإصلاحات التي نؤمن أن فيها مصالح المواطنات والمواطنين".