احتفلت شركة " ت.إ. كونيكتيفيتي المغرب" ، اليوم الأربعاء بمدينة البوغاز ، بمناسبة الذكرى العاشرة لافتتاح مصانعها بالمنصة المينائية والصناعية لطنجة المتوسط. وكان الحفل ، الذي ترأسه وزير الصناعة والتجارة رياض مزور ، بحضور السفير السويسري بالمغرب غيوم شورير ومديري ومديرات شركة TE Connectivity ومسؤولي مركب طنجة المتوسط والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجةتطوانالحسيمة جلال بنحيون ، فرصة لإبراز أهمية هذه المواقع والتطور الملحوظ لأنشطة الشركة ، التي يعمل بها أكثر من 2600 إطار ومستخدم ، وتهتم بمجالين هما حلول النقل ، بما في ذلك السيارات والنقل الصناعي والتجاري ، والحلول الصناعية. وبالمناسبة ، قال وزير الصناعة والتجارة إن شركة "تي إي كونيكتيفيتي" " كانت أول من أنتج موصلات السيارات في المغرب. إنها قصة نجاح حقيقية ندين بها إلى حد كبير لمهاراتنا المغربية" ، مشيرا إلى أن المجموعة تواصل نمو حضورها القوي في المغرب من خلال الانتقال نحو المهن المتطورة ، ولا سيما إنتاج أنظمة التوصيل للمعدات الصناعية. وأبرز مزور أن "هذه إشارة ، لا جدال فيها ، على تجدد ثقة المجموعة بالمغرب كوجهة استثمارية وجاذبية المنصة الصناعية الوطنية". ومن جهته ، قال ماتياس ليشنر ، نائب الرئيس والمدير العام لقطاع السيارات، : "أصبحت منشآتنا في طنجة ذات أهمية متزايدة بالنسبة لمجال اشتغالنا خلال العقد الماضي". وأضاف "يحظي الدعم الذي قدمته الحكومة لنا بتقدير كبير ، وقد أتاح لنا توفير الكفاءات المؤهلة تأهيلا عاليا في المنطقة لتطوير كل من عرض العمل والتركيب. وأود أن أشكر الفريق بأكمله على العمل الممتاز الذي أداه على مدى العشر سنوات الماضية ،وأنا أتطلع إلى مواصلة تعاوننا الممتاز في المغرب لسنوات عديدة قادمة ". من جانبه ، أشار المدير العام لشركة TE Connectivity لشمال إفريقيا ، أيوب الداودي ، إلى مراحل تطوير شركة TE Connectivity Morocco ، موضحا أن الشركة بدأت عملياتها في مارس 2012 كمركز توزيع صغير نسببا، يقع في المنطقة اللوجستية لميناء "Medhub" لضمان التوريد للزبناء المحليين ، قبل إطلاق أول استثمار لها لمنصة تصنيع في المنطقة الحرة بطنجة ، ثم إنشاء مصنعين آخرين ، ورابع سينطلق به العمل قريبا . وأضاف أن الشركة تضم الآن ما يقرب من 2600 مستخدم ، ولديها مركز هندسي ، يعمل على الأمور المتعلقة بالبحث والتطوير للتنقل في المستقبل ، ومختبر اختبار والتحقق من النماذج الجديدة الموجهة للأسواق الدولية ، وورشة التصنيع الميكانيكية ، والتي تتيح لنا دمجها في تصميم وتصنيع القوالب ". وأكد الداودي أن هذا الحفل هو فرصة للاحتفال بنجاح TE Connectivity في المغرب ، ولكن أيض ا لتسليط الضوء على جميع المزايا التي تقدمها المملكة للتنمية المستقبلية للشركة. وأشار المدير العام للمنطقة الصناعية طنجة المتوسط، جعفر مغاردي ، إلى أنه يسعدنا اليوم الاحتفال بمرور عشر سنوات على تواجد شركة TE Connectivity في المنصة المينائية المندمجة واللوجستيات و المنصة الصناعية لطنجة المتوسط" ،موضحا أن إيرادات الشركة بلغت عام 2021 قيمة 14.923 مليار دولار. بعد التذكير بأن TE Connectivity Morocco بدأت أنشطتها في مارس 2012 ضمن منطقة الخدمات اللوجستية لميناء "Medhub" ، قبل أن تقرر مضاعفة مواقعها وتوسيع عملياتها المحلية في المغرب لتشمل أنشطة الإنتاج والهندسة ذات القيمة المضافة مثل تطوير المنتجات ، أكد السيد مغاردي أن المجموعة لديها الآن أربعة مصانع ، تقع داخل المنصة المندمجة لطنجة المتوسط ، في "المنطقة الحرة بطنجة" و "مدينة طنجة للسيارات" ، بالإضافة إلى مركز توزيع جديد بمساحة 10000 متر مربع في منطقة اللوجستيك بميناء "ميدهوب" المخصصة للعمليات اللوجستية ، شاكرا المجموعة على ثقتها المتجددة. و شرع مصنع "ت.إ. كونيكتيفيتي المغرب " أنشطته في مارس من سنة 2012 كمركز توزيع صغير مستقر بالمنطقة اللوجستية المينائية Medhub ، وذلك لتوفير خدمة التوريد لزبائن محليين. وكان الموقع، في ذلك الوقت، يمتد على مساحة 2500 متر مربع ويعمل فيه خمسة مستخدمين فقط. وبعد أداء ناجح بشكل ملحوظ في عمليات التوزيع، قررت "ت.إ. كونيكتيفيتي" مضاعفة مواقعها وتوسيع نطاق عملياتها المحلية بالمغرب لتشمل التصنيع هندسة القيمة المضافة من قبيل تطوير المنتجات. و تشغل "ت.إ. كونيكتيفيتي المغرب " حاليا أكثر من 2600 شخص في مختلف مناصب المسؤولية ، بما فيها التي تهم العمليات والأطر الإدارية والهندسة ، موزعة على مركب صناعي كبير متكون من أربعة مصانع إنتاج متواجدة بالمنصة المينائية والصناعية المتكاملة لطنجة المتوسط، وبمنطقة طنجة الحرة « Tanger Free Zone » ومنصة صناعة السيارات "طنجة أوتوموتيف سيتي" « Tanger Automotive City »، وكذا على مركز توزيع جديد يمتد على مساحة 10000 متر مربع بالمنطقة اللوجستية المينائية « Medhub » ، المخصصة للعمليات اللوجستية. و "ت.إ. كونيكتيفيتي ش.م.م. " ،هي شركة رائدة على الصعيد الدولي ،وتعمل على ضمان مستقبل أكثر أمنا واستدامة وإنتاجية ، وتساعد في إيجاد مجموعة واسعة من الحلول ،التي تقدمها في مجال التواصل والاستشعار والتي أثبتت فعاليتها في أصعب البيئات، و على تحقيق تقدم في مجال النقل والتطبيقات الصناعية والتقنيات الطبية، والطاقة، واتصالات البيانات والمنازل. وتحرص الشركة ، من خلال 80.000 منصب شغل، بما فيها 8.000 مهندس، يعملون جنبا إلى جنب مع زبائن يتوزعون على حوالي 140 دولة، على جعل كل رابط يستحق الاهتمام.