تم اليوم الأربعاء بالرباط توقيع اتفاقية شراكة لمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة في إنجاز مشاريعها الخاصة بالبحث والتطوير والابتكار الصناعي وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والمدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة ، إبراهيم أرجدال، ورئيس المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابداع والبحث العلمي (مؤسسة "MASCIR ")، هشام الهبطي، تقديم الدعم التقني لانجاز مشاريع ذات قيمة مضافة. كما تهدف تعزيز القدرة التنافسية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، عبر تفعيل عرض خدمات لتصميم وتطوير منتجات ذات قيمة مضافة صناعية عالية، وذلك في إطار برنامج دعم المقاولات الذي صممته الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة. وبهذه المناسبة، أوضح السيد رياض مزور أنه "من خلال هذا الاتفاق، سيكون بوسعنا مواكبة مشاريع الابتكار الصناعي والبحث والتطوير لتنمية منتجات المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة المغربية، مضيفا في هذا الشأن أن "المقاولات المؤهلة لهذا البرنامج ستتمكن من الاستفادة من دعم ع ند الاستثمار والحصول على دعم من الوزارة في مسلسلها التصنيعي". من جهته، أكد رئيس المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابداع والبحث العلمي، أن " ديناميكية ريادة الأعمال التي تشهدها بلادنا اليوم، تستلزم مواكبة تقنية وعلمية قوية من أجل تحفيز ميزة تنافسية كبرى". وأضاف أن "إلتزامنا بتسخير البحوث التطبيقية لخدمة الصناعة، يمكن أن يشمل المزيد من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة التي تمثل أحد العناصر الرئيسية في نسيج ريادة الأعمال المغرب". وبموجب هذه الاتفاقية، ستسهر كل من الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة و مؤسسة "MASCIR" على تفعيل هذه البرامج من خلال عرض مساعدة تقنية وتوفير دعم مالي يصل سقفه إلى 500.000 درهم لكل مقاولة. وعلى المدى البعيد، ستسمح هذه المبادرة للمقاولات المؤهلة لهذا البرنامج بتعزيز قدرتها التنافسية ودعم نموها.