اختتمت بملعب حيضرة بمدينة الفنيدق ،أمس الجمعة، فعاليات دوري الأحياء لاكتشاف المواهب الناشئة في كرة القدم . وتميز حفل اختتام دوري الأحياء، الذي جرى تنظيمه على مدى شهرين تحت إشراف عمالة المضيقالفنيدق، بحضور فعاليات رياضية وفنية وجمعوية محلية ووطنية ،التي أعربت بالمناسبة عن استعدادها لاحتضان الأطفال الموهوبين ،في إطار طفرة كروية مهمة تعرفها المملكة المغربية . وعرف الدوري مشاركة أكثر من 700 طفل يمثلون مختلف أحياء مدينة الفنيدق، موزعين على فئتي الصغار واليافعين، وذلك بهدف إعطاء دفعة قوية للرياضة بمدينة الفنيدق خاصة ومختلف مناطق عمالة المضيقالفنيدق ، والانتقال من التنشيط الرياضي الصرف إلى الممارسة الاحترافية وإنشاء المقاولات الرياضية وتسويق الأنشطة الرياضية. وأجمعت كلمات الفعاليات المشاركة في هذا الحدث الرياضي على أن المجال الرياضي أضحى في السنوات الأخيرة إطارا لتثمين الثروة البشرية التي يزخر بها المغرب بمختلف مناطقه ،ووسيلة ناجعة لإدماج الشباب في محيطهم الاجتماعي و في مسار التنمية الشاملة ،وصقل مواهبهم ،و تطوير الكرة القاعدية، والبحث عن المواهب التي تزخر بها مختلف المدن لتعزيز صفوف الفرق المحلية والوطنية . ويندرج دوري الأحياء بمدينة الفنيدق في إطار الإستراتيجية التي اعتمدتها مصالح عمالة إقليمالمضيقالفنيدق للنهوض بكرة القدم المحلية ،و برنامج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامي الى تطوير الكرة القاعدية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الشباب والرياضة ،من أجل توسيع القاعدة الكروية في جميع المدن المغربية ،وجعل لعبة كرة القدم متاحة لجميع الشباب والأطفال . وفي تصريح لرئيس العمل الإجتماعي لعمالة المضيقالفنيدق محمد البرقوقي، أكد أن هذا الدوري يروم مصاحبة الشباب والأطفال لإبراز مواهبهم وطاقاتهم الخلاقة في مختلف المجالات ، ودعم التميز وفتح المجال أمام المستهدفين لتفجير هذه الطاقات الإبداعية