أعلن الطالبي العلمي مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم الثلاثاء انسحابه من السباق على رئاسة حضرية تطوان لفائدة مرشح حزب العدالة والتنمية " محمد إدعمار ". جاء ذلك خلال جلسة انتخاب الرئيس التي عقدت صباح اليوم بقاعة " محمد أزطوط " بالجماعة الحضرية لتطوان وسط المدينة، بعد أن تم تعيين كاتب الجلسة ومسيرها من الأكبر سنا وهو المستشار الاتحادي " محمد العربي الزكاري " من طرف باشا مدينة تطوان. ليعلن " الطالبي العلمي " المفاجأة المدوية والغير المنتظرة بإعلان سحب ترشيحه لفائدة " محمد إدعمار ". قرار سحب الطالبي العلمي ترشيحه فاجأ الجميع خاصة وأنه كان يملك حظوظا قوية للفوز برئاسة حضرية تطوان، وذلك لأسباب تظل مجهولة لحد الساعة. " إدعمار " تمكن من الفوز برئاسة الجماعة الحضرية لتطوان لولاية جديدة بعد أن حصل على أصوات حزب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، بعد أن حصل على 53 صوتا، في حين امتنع حزب الاتحاد الاشتراكي عن التصويت. كما عرفت الجلسة عرفت حضور 58 عضوا من أصل 59 حيث سجل غياب عضو واحد وهو الاستقلالي أحمد الجابري. حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خرجا مرفوع الرأس من جلسة انتخاب الرئيس، بعد أن انسجم قراره وموقفه مع ما خرجت به أحزاب المعارضة في بلاغها السابق برفضها التحالف معحزب العدالة والتنمية واختار البقاء في صف المعارضة عوض الانضمام إلى المصوتين لفائدة مرشح " العدالة والتنمية. وقبل بدأ انتخاب نواب الرئيس وأعضاء المكتب المسير لحضرية تطوان انسحب مرشحوا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذين استقبلوا بالهتافات والتصفيق والشعارات المؤيدة نظرا لانسجام قرارهم مع موقفهم منذ البداية بعدم الدخول في تحالف مع حزب العدالة والتنمية أو التصويت عليه. وقبل انطلاق الجلسة جيش حزب العدالة والتنمية العديد من أنصاره أمام مقر البلدية حيث كان رفعوا هتافات مؤيدة لحزب الأصالة والمعاصرة، وأخرى تكيل السب والشتم للأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي وخاصة حزبي الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار