احتج ضحايا المنعش العقاري "الكواز " يوم الإثنين 17 غشت 2015، أمام ديوان الموثق "رزقي" بشارع الجيش الملكي ، حاملين الأعلام الوطنية و لافتات منددة بتماطل الجهات المختصة في الكشف عن المتلاعبين الحقيقين في الملف . ويتهم الضحايا المحتجين الموثق "رزقي" بالتواطؤ مع المنعش العقاري الفار، ومعرفته وعلمه المسبق بقضية التلاعبات التي قام بها صاحب المشروع ، وقيامه بتسجيل عقود البعض دون الآخرين، مطالبين الجهات الأمنية والسلطات المحلية بفتح تحقيق شامل، و عدم التغاضي عن الأسماء الغليضة المتورطة في الملف. وكانت الشرطة القضائية بمرتيل قد استمعت إلى ضحايا المنعش العقاري (م. الكواز) الذي فر إلى الديار البلجيكية بعد أن قام ببيع مجموعة من الشقق بالمركب السكني المتواجد ما بين مرتيل وكابونيكرو لأشخاص متعددين، فأصبح كل واحد من هؤلاء يملك سندا لملكية نفس العقار، حيث قام ببيع كل شقة بالمشروع إلى أكثر من ثلاثة أشخاص. كما استمع المحققون لضحايا النصب والتدليس، الذين أدلوا بسندات الملكية التي سلمت لهم، كما استمعت الى الموثق الذي أشرف على عملية توثيق العقود. وكانت المصالح الأمنية المختصة قد أصدرت مذكرة بحث دولية في حق المنعش العقاري المذكور، حيث يرتقب أن يشهد الملف العديد من المفاجآت، خاصة في الشق المتعلق بالتحفيظ العقاري لهذا المركب السكني .