قال محمد أمزيرن مسؤول العلاقات الخارجية بمعمل لافارج بتطوان، في كلمته التقديمية، إن اللقاء التكويني الذي نظمته لافارج لفائدة الساكنة المجاورة للمعمل والمقالع والنقل المدرسي بجماعة صدينة يؤكد على تواصل الشركة مع الساكنة وتحسيسيهم بأهمية التعرف على النظام الطرقي والسلامة الطرقية وفهم بعض القوانين المتعلقة بالسير والجولان، وذلك نظرا لكثرة حوادث السير التي تزهق- سنويا- الكثير من الأرواح. وقد أطر هذا اللقاء التكويني صباح يوم الجمعة 22 مايو 2015 بأحد فنادق تطوان نورالدين بنجيدة الخبير في السلامة الطرقية وتكوين السائقين، حيث وقف على ثلاث موضوعات أساسية تتعلق بالبنية الطرقية، مطالبا الجهات الحكومية بالعناية بالطرق، على اعتبار أن أي تهاون قد يتسبب في حوادث، قد تكون مميتة، مع إيجاد الإشارات المرورية والقواعد لحماية المواطنين، وما سماه ب" المركبة"، وهو موضوع له جسامته، ويتعلق الأمر خصيصا بالسائق الحرفي، وليس المهني فقط، كما هو مبثوث في مدونة السير، و هو الشخص الذي تكون له دراية بالسلامة الطرقية، ثم أخيرا، السائق، الذي يكون له دراية كبيرة بالعلامات، ويحمي نفسه والراكبين معه أو الراجلين من حوادث السير ومواجهة الأخطار، مع ضرورة أن يكون مكونا، على اعتبار أن التكوين هو شيء جوهري. ومن الجدير بالذكر أن شركة لا فارج نظمت خلال نفس الأسبوع يوما تحسيسيا لفائدة تلاميذ إعدادية أبو عبيدة بن الجراح بجماعة صدينة. كما عرف اللقاء التكويني المذكور قي الوقت عينه نقاشا من الضرب العالي من طرف كل المشاركين.