أصدر المكتب الاقليمي بتطوان للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابع للفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا استنكر خلاله تنامي الاعتداءات في حق نساء ورجال الصحة، كما أعلن فيه تضامنه مع الاطر الصحية ضحايا الاعتداءات والتهجمات وحملات التشهير وخص بالتحديد ما يتعرض له الدكتور محمد لبن. وحسب البيان الذي تتوفر شمال بوست على نسخة منه فإن المكتب الاقليمي وكذا أعضاء المجلس الوطني بتطوان تدارسوا الهجمة الشرسة الأخيرة التي تتعرض لها الاطر العاملة باقليم تطوان، حيث وقفوا مطولا على مجمل الاعتداءات اللفظية والجسدية والمعنوية التي وصلت فيما مرة للتشهير والمس بالسلامة الشخصية للاطر الطبية وحياتهم الاسرية الخاصة. كما أضاف البيان أنهم يسجلون بقلق كبير تنامي التجاوزات والتصرفات المشينة في حق ما يبدله أطر الصحة من تضحيات جسام في سبيل تقديم خدمات صحية جيدة في ظل النقص الحاد في الموارد البشرية وتقادم البنية التحتية الصحية والاختلالات التي يعانيها العرض الصحي. بيان النقابة الوطنية للصحة العمومية وخص البيان بالضبط تضامنه مع الدكتور محمد لبن فيما يتعرض له من حملة تشهير وتجريح مغرضتين، حيث طالب المسؤولين المباشرين وغير المباشرين في تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن أطر الصحة، وأكد أنه ليس من حق أي كان وتحت أي صفة أو مسمى أن يقوم بالتنكيل ومحاكمة الأطر الصحية، في إشارة لجمعية مشبوهة تدعي الدفاع عن حقوق الانسان كانت قد وزعت بيانا مملوءا بالافتراءات ضد الدكتور لبن. وفي ختام البيان أكد المكتب الاقليمي وأعضاء المجلس الوطني التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضة في الفدرالية الديمقراطية للشغل، احتفاظه بحق الرد والتصعيد المكفول وفق القانون. وجاء هذا البيان وقبله بيان النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بعد الهجمة الرخيصة التي تشنها أطراف مأجورة آخرها جمعية مشبوهة تدعي الدفاع عن حقوق الانسان تحت مسامة الكرامة، ضد الدكتور محمد لبن العامل بمستشفى سانية الرمل بتطوان حيث ادعوا مجموعة من الاتهامات الغير المستندة إلى أي دليل مادي أو حسي إضافة إلى شتائم لا تمت للغة حقوق الانسان بصلة. من جانب آخر كانت جريدة المساء قد نشرت مقالا حول هذه الجمعية المشبوهة بسبب قيامها بابتزاز مزارعي الكيف بمنطقة شفشاون وإرغامهم على دفع عمولات، وهي الجميعة التي يرأسها شخص سبق أن زج به في السجن بسبب قضية متعلقة بالنصب والاحتيال.