نجح التنسيق النقابي بقطاع الصحة الذي يضم 8 نقابات صحية، في اليوم الأول من الإضراب، الذي قرر ان ينفذ ثلاثة أيام كل أسبوع ابتداء من اليوم الثلاثاء 28 يناير الجاري، حيث سجلت نسبة الإضراب بطنجة ما يفوق نسبة 85 في المئة. نجح اضرابات الشغيلة التمريضية نجحت على المستوى الوطني، حيث سوف تعزز هذه الإضرابات بالوقفات الإحتجاجية إقليميا أو جهوي مع تنظيم مسيرة نحو مقر البرلمان في الرباط بعد عيد الأضحى القادم. ويأتي هذا التصعيد؛ بعد خوض التنسيق احتجاجات سابقة تضمنت إضرابات لمدة 48 ساعة بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، كان آخرها إضراب لمدة يومين تم تنفيذه الأسبوع الماضي إلى جانب وقفة احتجاجية أمام البرلمان. واستنكر التنسيق في بلاغ له، ما وصفه ب"الصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية". وكانت الحكومة قد اتفقت مع النقابات على زيادات بقيمة 1500 درهم للممرضين وتقنيي الصحة والممرضين المساعدين، وزيادة 1200 درهم للإداريين، لكن المهنيين يقولون إن الحكومة "تتماطل" في تنفيذ بنود الاتفاق، مؤكدين أن الهدف من التصعيد هو "التنزيل الفعلي والعاجل لاتفاق 29 ديسمبر 2023". تم نسخ الرابط