على ما يبدو أن قدر انتشار واستفحال البناء العشوائي في مدينة طنجة لن يتوقف، إن لم توجد هناك ارادة سياسية واضحة لتحدي كل العراقيل التي تقف دون ايقاف هذه الظاهرة، والتي تخلف لنا نتائج كارثية سواء على المستوى العمراني أو المادي أيضا. فمنطقة المرس أشناد، تعيش على وقع فضائح التعمير ، اذ لا يبدو أنها ستتوقف في القريب العاجل، وهو الأمر الذي يدعو للكثير من الإستغراب. آخر هذه الفضائح التي رصدها عدد من متتبعي الشأن المحلي بطنجة، ما قام به صاحب بناية البارزة في الصورة، إذ لم يحترم شروط الرخصة الممنوحة له فقام بتشييد بناية بمرائب و "سدة"، ولازال مستمرا في تشييد طوابق أخرى زعم أن الشارع الذي يتواجد به البناء لا يتعدى مساحته ستة أو ثمانية أمتار. ووفق الصورة التي يتم التوفر عليها، فإن مالك البناية لم تتوقف مخالفاته عند مساحة وعلو البناية فقط، بل اقتطع الرصيف بالشارع الذي يتواجد به، في ترامي فاضح على الملك العمومي. وأكدت ذات المصادر عن تذمرها واستياءها الشديد من وجود تلاعبات مفترضة، تمنح البعض موافقة على المقاس للتصميم وللعلو، في حين تشدد مع الآخرين بالنقطة والفاصلة في التقيد بتصميم التهيئة. تم نسخ الرابط