علمت "شمال بوست"من مصادرها الخاصة، عن تداول بعض الأنباء حول مشروع تصميم التهيئة الخاص بجماعة "اجزناية" التي يترأسها الاستقلالي "محمد بولعيش"، اذ وصل لمرحلته الأخيرة، ومن المفترض أن يتم الاعلان والاعتماد عليه خلال الفترة المقبلة من هذه السنة، بعد طول انتظار. ووفق ذات المصادر، فإن مشروع تصميم التهيئة يخفي مفاجئات مثيرة، خصوصا أن جماعة اجزناية تعرف وجود عدد من المشاريع العقارية التي جمدت أو توقفت في عهد الوالي السابق، وأغلبيتها تعود إما لشخصيات سياسية تستثمر في العقار أو لرجال أعمال معروفين على مستوى المدينة. وحسب ذات المصادر، فإن عددا من المستثمرين في مجال العقار بذات المدينة يتخسسون رؤوسهم، خوفا من أن يطالهم المنع النهائي من استكمال الاشتغال في مشارعهم، وأضافت ذات المصادر، عن وجود اشاعات وأنباء علما ان عددا منهم أخد تسبيقات الوعد بالبيع من طرف الزبناء.
وأكدت ذات المصادر، أن الصالونات السياسية بطنحة تتناقل اشاعات وأنباء، حول كون منعش عقاري ينتمي للحزب الحاكم، كان يمني النفس بأن يفرج على مشروعه الذي كلفه أزيد من ثلاثة ملايير، خصوصا بعد ما أخد ضمانات من بعض السياسيين الذن حاولوا استقطابه ليصبح عائقا أمام مواقف وسياسات حزبه الذي يحضى بثقل كبير على مستوى التسيير الترابي للمدينة، مقابل تسوية ملفه. كما أن سياسي اخر ينتمي لحزب مغاير كان قد طمأنه وأخبره أن له مخرجات واليات قادرة على حل المشكل، لكن لاشيء شيء من ذلك تحقق، والرجل مازال ينتظر معجزة الافراج على مشروعه. وأضافت مصادر الموقع، أنه اذا ما تم الإعلان الرسمي لمشروع تصميم التهيئة بهذه الطريقة، فإن الأمر سيشكل صدمة كبيرة وقوية لهذا المنعش العقاري، ولكل المنعشين الذي أخدواو بعض العرابين من زبنائهم، الأمر الذي يجعلهم في ورطة كبيرة. ورغم محاولة تدخل الرجل الثاني بالمدينة لايجاد حل مناسب لنائب العمدة الذي لعب دورا مهما لاعادة ترتيب اوراق أكبر مقاطعة في المغرب، الا أنه دائما ما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. من جهتها أكدت مصادر مغايرة، أن الاشاعات التي يتم تداولها في الصالونات السياسية وفي المقاعي، لا أساس لها من الصحة، والغرض منها النيل من هذا الرجل ومن مواقفه التي أعادت التوازن حسب حد قولهم للممتب المسير لمجلس مقاطعة بني مكادة وللمكتب المسير لمحلس جماعة طنجة. وأضافت:"ما دام لم يتم الاعلان الرسمي عن مشروع تصميم التهيئة بجماعة اجزناية، فإنه لا يمكن التكهن بأي شيء، كما أن تسريب اشاعات من هذا النوع يكون هدفها الضغط على المعني بالأمر لمراجعة مواقفه التي انتصرت لروخ التحالفوالسياسي الثلاثي على مستوى الوطني". واذا ما صح الخبر سوف تكون صدمة لهذا الرجل الذي اختار مجال العقار كمهنة له بموازاة مع ممارسته للعمل السياسي والعمل الجمعوي أيضا اذ يعد شهصا نشيطا. فهل هي مرحلة جديدة اذن في تاريخ مدينة طنجة، في عهد الرجل الأول بجهة طنجةتطوانالحسيمة الوالي "يونس التازي"؟ تم نسخ الرابط