تواصل السلطات المحلية بمدينة مرتيل حملة تحرير الملك العمومي، وهي الحملة التي يقودها باشا المدينة، والتي كانت قد انطلقت من شارع ميرامار بإزالة كل الاضافات واللافتات التي كان يستغلها بشكل غير قانوني أصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية. الحملة المتواصلة من طرف السلطات المحلية لاقت استحسانا كبيرا من المواطنين الذين يأملون أن تشمل كل شوارع وأحياء المدينة التي تعتبر وجهة لآلاف الزوار خلال فصل الصيف، إضافة إلى كونها تحولت إلى قبلة لساكنة المنطقة طيلة السنة. وأكد مواطنون التقت بهم شمال بوست أن اقتصار الحملة على بعض الشوارع الرئيسية سيكون عملا منقوصا ومثيرا للاستغراب إذا لم يشمل كل المخالفين في الشوارع التي مرت منها حملة السلطات المحلية، إضافة لباقي الشوارع، خاصة أن عددا من المقاهي والمطاعم بشارع البيت العتيق بها إضافات معيبة على الرصيف والملك العام. وتعرف بعض الشوارع ظاهرة غريبة تتمثل في قيام بعض المقاهي والمطاعم بتسييج واحتلال الرصيف المحاذي لها، والبناء فوقه أيضا، مما يحرم المارة من إستعماله. كما طالب مواطنون من السلطات المحلية ضرورة إتخاذ إجراءات صارمة كذلك مع الشركات والمحلات التجارية والصيدليات إلى إحترام الرصيف والملك العام، لأن الكثير منها يضع علاماته التجارية ولافتاته فوق الرصيف وعلى الجدران دون احترام القانون مما يفوت على الجماعة الترابية مداخيل مهمة جراء تلك الفوضى. تم نسخ الرابط