اتابعت الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية الأحداث المؤسفة التي صاحبت تغطية زملاء صحفيين لعمليات تحايل على القانون يقوم بها بعض سائقي سيارات الأجرة في الخط الرابط بين تطوان ومرتيل / تطوان والمضيق، الذين يعمدون للتوقف عن إركاب المواطنين في انتظار تغيير تعريفة النقل ودخول الفترة الليلة التي يضاف لها %50 من الثمن العادي. هذه التصرفات الغير القانونية والغير الأخلاقية التي يمارسها بعض السائقين والتي تتسبب في الاكتضاض وتعطل مصالح المواطنين الراغبين في التنقل، كانت مادة لتغطية زملاء صحفيين، والذين وجدا أنفسهم وسط مجموعة من السائقين الذين تجمهروا حولهم وقاموا بمنعهم من أداء وظيفتهم الصحفية، كما عمد بعض منهم إلى الاعتداء بالضرب والسب والشتم وتكسير معدات الزملاء في اعتداء همجي يشرعن للانفلات والفوضى. وبناء على المعطيات الواردة أعلاه فإن الجمعية. الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية أعلنت للرأي العام ما يلي : تضامنها المبدئي واللامشروط مع الزملاء المعتدى عليهم ووقوفها إلى جانبهم في كل ما يرونه مناسبا من خطوات قانونية في متابعة المعتدين. استنكارها للاعتداء الهمجي الذي تعرض له الزملاء الصحفيون دعوتها كل الاطارات المناضلة في قطاع سيارات الأجرة إلى ادانة هذا الاعتداء الذي لا يمثل شرفاء هذا القطاع. دعوتها السلطات المحلية لإعمال القانون في تنظيم هذا القطاع ومراجعة رخص الثقة الممنوحة لبعض من لا يستحقونها، والعمل على سحب رخص الثقة في كل من تبث تورطه في هذا الاعتداء الهمجي. تحيتها للمصالح الأمنية التي استجابت بسرعة وتدخلت لتوقيف المعتدين وتطبيق القانون. تم نسخ الرابط