شهدت مراسيم تسليم الهبة الملكية للشرفاء العلميين بجبل العلم جماعة تزروت اقليمالعرائش الاحد 25 فبراير من الشهر الماضي، حالة من الإرتباك بعد ظهور الداعية المثير للجدل المدعو "المولى أمين الحسيني " والبالغ من العمر 42 سنة، وهو وحسب وسائل الإعلام الماليزية، فقد تم تأكيد على أن هذا الشخص كان يدعي النسب الشريف و يؤكد أنه مغربي، وبعد تواصل الأمن الماليزي بنظيره المغربي تم اعتقال هذا الأخير بعد التثبت من أنه يحمل الجنسية الفرنسية و هو جزائري الأصل. المدعو "المولى امين الحسيني " وبعد إعلان اعتقاله بدولة ماليزيا، تفاجأ الأمن و مجموعة من زوار ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش تواجده في الضريح وسط الشرفاء العلميين، وقد حاول هذا الأخير الاقتراب من الحاجب الملكي، ما جعل السلطات في حرج كونها لا تملك اي مذكرة لايقافه أو منعه من حضور هذا الاحتفال الديني. هذا وقد حصل الموقع على وثائق تؤكد حصول هذا الأخير على البطاقة الوطنية المغربية التي تحمل خانة البلاد فيها أنه ابن الجزائر العاصمة، كما تؤكد أن محل سكناه بمدينة فاس، كما اطلع الموقع على وثيقة مختومة بختم نقيب الشرفاء الوزانيين تؤكد نسب هذا الشخص الموصول إلى الوالي الصالح عبد السلام بن مشيش تم نسخ الرابط