جاء في بلاغ لمجلس النواب المغربي، أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين في الندوة الوطنية يوم 17 يناير، والتي ترأسها "راشيد الطالبي العلمي" بمجلس النواب، بمناسبة تخليد الذكرى الستين، لإحداث أول برلمان منتخب في المملكة، حيث تناولت الندوة سلسلة اجتماعات لرؤساء الفرق والمجموعة النيابية واللجنة المكلفة بمراجعة النظام الداخلي، انكبت على صياغة واعتماد مدونة جديدة للأخلاقيات البرلمانية، بما يساهم في الارتقاء بتخليق الحياة البرلمانية. وعقب الندوة، إتفق رؤساء الفرق والمجموعة النيابية خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم الاثنين برئاسة رئيس المجلس، إذ حثت مخرجات الجلسة على مواصلة الانكباب على بلورة صيغة جديدة لمدونة السلوك التي سيتم إدراجها ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمجلس، بما يحقق في النص الدقة والنجاعة، والعمق والشمولية والانسجام والاتساق، والملائمة مع الدستور، وبما يحقق التوجيهات الملكية السامية بضرورة "إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم". وجدير بالذكر، أنه ستتواصل اجتماعات رؤساء الفرق والمجموعة النيابية خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، لاعتماد هذا النص، علما بأن جميع مكونات المجلس معبأة من أجل تنفيذ ما ورد في الرسالة الملكية السامية في شأن تخليق العمل البرلماني والسمو به وتجويده، ترسيخا للنضج الذي حققه العمل البرلماني، والإرتقاء بديموقراطية المؤسسات التمثيلية كما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس. تم نسخ الرابط