لا يستقيم الحديث عن المشهد السياسي بمدينة طنجة، خصوصا بعد مهزلة انتخاب النائب العاشر للعمدة وما افرزته من انهيار للتحالف الرباعي، دون التوقف عند بعض الشخصيات التي خلقت الحدث سياسيا. حديثنا اليوم عن شخصية سياسية رأسمالية محافظة يسارية ، أسست لحزب جديد بإيديولوجية فريدة حزب التجمع البرجوازي للعدالة و القوات الشعبية. زعيمنا الليلة يدخل المجالس راكبا على حصانه الأشهب و في يده وردة و سنبلة و تحت قدمه قنديل . الفارس المغوار لا يهاب أحدا ، يكتب بيده اليسرى بلاغا يهاجم الوالي لتهديده مصالح بورجوازية ، و بيده اليمنى يشير لأعضاء كتيبته بأن بلبلة المجالس من التعليمات . الحاج اليساري البرجوازي ينثر هرمون السعادة الذي يحبه منتخبوا "القاسم" الغني بال"أوميغا فري" بسخاء ، ليشكل لُحمة تحير العقول في تفسير تجانسها ، بالمقابل شتت إرثا تاريخيا تركه رفاق اليوسفي و بنبركة ، خلق شرخا بين مناضلي حزب متصدع ، نقطة الضوء الوحيدة منذ قدومه للحزب العتيد أنه أيقظ في الكتابة الجهوية بعضا من أنفة اليساريين و جعلهم يخرجون ببيان يُدين بيان "لوبي العقار ". تم نسخ الرابط