لا يختلف اثنان كون ان عملية العبور مرحبا المخصصة للجالية المغربية المقيمة بالخارج للموسم الصيفي 2023، مرة في ظروف جيدة للغاية بفضل المجهودات الجبارة المبذولة من طرف الهياكل الإدارية لمصالح الجمارك على الصعيدين المركزي والجهوي، سواء تعلق الأمر بميناء طنجةالمدينة أو ميناء طنجة المتوسط. فمرحلة العودة من عملية "مرحبا 2023 " أعتبرت من أنجح المراحل على الإطلاق حيث تميزت بسلاسة كبيرة وأيضا بتفعيل التعليمات الملكية، عبر تسهيل ولوج مغاربة العالم لمختلف المساطر والتسهيلات التي تهمهم، سواء عند وصولهم أو مغادرتهم لأرض الوطن أو خلال مقامهم به.
من جهتهم شريحة واسعة من الجالية المغربية بالخارج، عبرت عن امتنانها للمعاملة الجيدة التي تم معاملتهم بها، حيث تميزت بالتعامل الجيد والاحترافية في مراقبة جوازات السفر والسيارة، من طرف عناصر الجمارك، والتي وضعت صوب عينيها التعليمات الملكية السامية التي ما فتئت تولي عنايتها الفائقة بأبناء الجالية المغربية في كل مناسبة وخطاب. وقد جندت الآمرية بالصرف المكلفة بمراقبة المسافرين على صعيد ميناء طنجة المتوسط، الإمكانيات البشرية والتنظيمية طيلة مدة عملية مرحبا التي انطلقت في 5 يونيو ويرتقب أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل، وذلك لإنجاح موسم العبور.
عدد من المسافرين بموانئ، ومطار طنجة، أكدوا في تصريح خصوا به الجريدة الإلكترونية "شمال بوست"، أن عمليتي المجيء والعودة، والتي شهدت انسيابية كبيرة إعتمدت فيها إدارة الجمارك الإنتقائية في التفتيش والبحث من أجل تسهيل عملية عبور مغاربة العالم وتجنيبهم الإنتظار والتأخير الذي لم يتم تسجيل ولو حالة واحدة خلال هذه السنة سواء على مستوى ميناء طنجةالمدينة ولا عبر طنجة المتوسط، والشأن كذلك بالنسبة لمطار طنجة ابن بطوطة. عبد المجيد أحد أبناء الجالية المغربية بالخارج، أكد أن عناصر الجمارك بدلوا مجهودات جبارة من اجل انجاح عملية العبور التي تميزت بانساية كبيرة وباحترافية في العمل. وأكد ذات المتحدث، أن ما سجله هذه السنة رفقة عدد من مغاربة المهجر، يجب أن يكرس ويطور مستقبلا. تم نسخ الرابط