فوجأ المصطافين وهواة الخروج في جولات سياحية عبر المراكب التقليدية من ميناء الجبهة نحو شاطيء الحواض، برفع بعض أصحاب المراكب لثمن الرحلة الى 6 أضعاف ثمنها المعتاد. وانتقل ثمن الرحلة الواحدة من مائة او مائة وخمسين درهما إلى 600 درهم بشكل غير عقلاني ويظهر مستوى الجشع الذي وصل له بعض أصحاب المراكب التقليدية، الذين استغلوا فترة الصيف والاقبال السياحي الذي تعرفه منطقة الجبهة، حيث آثروا رفع أثمان الجولات عبر البحر بشكل غير مقبول غير آبهين بمستقبل سمعة المنطقة. وطالب متابعون للشأن المحلي ونشطاء عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدخل السلطات لإعادة الامور الى نصابها وفرض القانون وسن تعريفة موحدة تراعى فيها مصلحة السياحة بالمنطقة وكذلك أصحاب المراكب التقليدية. من جانبهم استنكر مصطافون وراغبون في القيام بجولات بحرية نحو شاطيء الحواض ارتفاع اثمان الرحلات، معتبرين الأمر غير منطقي ولا يعبر إلا عن جشع واستغلال أصحاب المراكب لفترة الصيف الاقبال الذي تعرفه المنطقة. تم نسخ الرابط