احتفت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، أمس الجمعة 21 يوليوز الجاري، بالأفواج التي تخرجت من مركز التكوين المهني في مجال الكهرباء المنزلية والخياطة، بعد ما اجتازوا فترة التكوين التطبيقي والنظري وحصلوا على ديبلوم التخرج. حفل التخرج، طغى عليه الطابع الإحتفائي، بفئة مستعملي المخدرات، حيث تعتبر أول تجربة على مستوى الوطني، وهي مغامرة أبرزت أن هذه الفئة تستحق أن تمنح لهم فرصة من أجل اندماجهم في المجتمع. هذا وقد حضر الحفل عدد من الداعمين لشباك الادماح المهني التابع للجمعية، ومن بينهم مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة "كسال "، وبعض الشركات التي انخرطت في تشغيل هذه الفئة بعد اتمام عملية تكوينهم. اللقاء افتتح بكلمة ترحيبية ألقاها السيد "مصطفى الغشاوي"، رئيس جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، رحب من خلالها بالضيوف وأشاد بال ور الذي لعبه الأساتذة الذين أشرفوا على تكوين الفئة التي تعمل معهم الجمعية. من جهتها أكدت السيدة "فوزية بوالزيتون"، مديرة جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، على المسار الصعب الذي سلكته الجمعية بدعم من الشركاء، اتصل الى هذه المرحلة التي يجب الإفتخار والإعتزاز بها. ونوهت ذات المتحدثة، بالنتائج التي وصلت الى الجمعية، مؤكدة ان الادماح المهنيي يعتبر اساس نجاح البرنامج العلاجي. هذا وقد شهد الحفل توزيع الديبلومات على المتخرجين الذين وصل عددهم لأزيد من عشرين متخرج ومتخرجة، كما تم تكريم الأساتذة الذين سهروا على تكوينهم، وأيضا تكريم بعض الشركاء والداعمين. تجدر الإشارة الى كون أن المنظمين، أكدوا ان الحفل التخرج السنوي، هو الأول من نوعه، وعلى أن الجمعية سوف تحرس على جعله موعدا سنويا، يتم الإحتفاء من خلاله بانجازات الجمعية على مستوى الإدماج المهني. وكانت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، قد نظمت نهاية الأسبوع الماضي، سباقا على الطريق بشاطئ مرقالة عرف نجاحا كبيرا بمناسبة الحملة العالمية لندعم ولا نقارب وهو السباق الذي شارك فيه حسب تصريح المكلف بالإعلام واللوجستيك "المختار لعروسي" 300 مشارك ومشاركة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية. تم نسخ الرابط