يكاد موسم الصيف يبلغ منتصفه، خاصة أنه عرف هذه السنة مستويات قياسية في ارتفاع درجات الحرارة والتي دفعت آلاف الأسر بتطوان والنواحي إضافة إلى الزوار والسياحة من داخل وخارج المغرب إلى التوجه صوب شاطئ مرتيل. وكانت جماعة مرتيل وفي إطار الاستعداد للموسم الصيفي قد أعلنت عن صفقة خمسة مراحيض متنقلة ستخصصها للاستعمال اليومي وذلك لدعم القطاع السياحي وتغطية الحاجة الملحة للمرافق الصحية بالمدينة، وهي الصفقة التي اثارت جدلا بين نشطاء المجتمع المدني ومستشارين جماعيين عن الأغلبية والمعارضة. ورغم مرور شهر ونصف عن دخول الموسم الصيفي مازال الزوار والمصطافون والمهتمون بالشأن المحلي ينتظرون وضع هذه المراحيض لسد الخصاص وتلبية الحاجة الملحة لهذه المرافق الصحية. وكشف نشطاء بالمدينة عن كون المقاهي والمطاعم القريبة من الكورنيش والشاطئ أغلقت مراحيضها الخاصة بفعل الطلب المتزايد عليها، حيث تعتبر هذا المرفق خاصا بزبناء المقهى وليس للمصطافين. وكان نشطاء وفاعلون مدنيون على مواقع التواصل الاجتماعي قد استغربوا من مبلغ الصفقة الذي بلغ 89 مليون سنتيم من أجل خمسة مراحيض، بعد أن رست على إحدى الشركات ذات المقر الإجتماعي بمرتيل. هذا ولا يعرف إن كانت الصفقة فعلا تم التوقيع عليها، أم مجرد بروباغندا من طرف جماعة مرتيل، والتي لم تصدر أي بلاغ بشأنها وموعد تركيب المراحيض الخمسة. بينما كل المعلومات بخصوصها تناولها مستشارون جماعيون. تم نسخ الرابط