بعد تسبب خردة فيطاليس في مقتل امرأة وجرح آخرين، بسبب الحالة المتهالكة لحافلة وحيدة كانت تربط حي حجر عروسة بالمحطة الرئيسية بتطوان، بات لزاما على مسؤولي المدينة التدخل بعجالة لإيجاد حلول لوقف هذه المهزلة التي تسيء الحمامة المملكة وعاصمة الملك الصيفية. ساكنة تطوان لا تختلف حول نزاهة وحب عامل الإقليم "يونس التازي" ورئيس مجلس جماعتها "مصطفى البكوري"، للمدينة وتفانيهما في خدمتها لتكون في مستوى تطلعاتهم كأيقونة أصبحت تضاهي في جماليتها ومكانتها أجمل المدن العالمية. حب وثقة ساكنة تطوان لمسؤوليها "التازي" و"البكوري" يجعلنا الرجلين أمام مسؤولية تاريخية في انقاذ المدينة والساكنة من خردة فيطاليس، والتدخل بشكل مستعجل لسد الخصاص الحاصل في عدد الحافلات من جهة والعمل بشكل سريع لإعلان طلبات عروض أمام شركات قوية وجادة لتعويض سيتي باص / فيطاليس، في تدبير قطاع النقل العمومي عبر الحافلات. أمام الرجلين تحدي كبير في إيجاد أجوبة وحلول سريعة للحفاظ على كرامة ساكنة المدينة وحمايتهم من شركة لم تحترم المدينة وساكنتها وضربت عرض الحائط كل الالتزامات التي وقعت عليها في دفتر التحملات، بل زادت الطينة بلة لمطالبة الجماعة بمبالغ مالية لا تستحقها ومن الضروري فتح تحقيق في ظروف وقوع الجماعة في ذلك الدين الغير المستحق. في انتظار رد الرجلين على انتظارات ساكنة تطوان، وانقاذ المدينة من وحوش حديدية تتجول في شوارعها في حالة ميكانيكية خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع، يبقى الامل هو ملاذ الجميع في تعويض فيتاليس بشركة في مستوى الحمامة البيضاء عاصمة الملك الصيفية. تم نسخ الرابط