شرعت الحكومة الإسبانية في عمليات أشغال تطوير معبر تاراخال بسبتة المحتلة بهدف تحديثه وجعله من المعابر الذكية بحلول نهاية العام الحالي. وحسب مواقع محلية بسبتة المحتلة، فالإجراءات ترمي إلى ضمان انسيابية حركة المرور بالمعبر التي ترتفع خلال ذروة عبور الجالية المغربية بالخارج أوائل يوليوز وأواخر غشت من كل سنة. وأضافت المصادر، أن استمرار تطوير الإجراءات لتنفيذ الأنظمة التكنولوجية التي يتطلبها المعبر د. تطلبت ضخ الحكومة المركزية بمبلغ 650 ألف يورو لهذه الأشغال. من خلال الأعمال المتعلقة بإنشاء المعابر الذكية، يُقصد بها الحصول على عبور سيكون أكثر مرونة نظرًا لأن قاعدة بيانات الأشخاص التي تمتلكها قوات الأمن ستمكنها من التعرف على الوجه والتعرف التلقائي حتى لا تضطر إلى التحقق من الوثائق الشخصية. تم نسخ الرابط