نظمت ,جمعية "مارلارغيطو للغوص", بالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة تحت المائية وسلطات إقليمية والمحلية لعمالة المضيقالفنيدق، يوم الإثنين الجاري, حملة تحت شعار "بصمة خير" للتوعية وتنظيف الشواطئ وأعماق البحر بشاطئ مدينة المضيق،حيث شارك في هذه المبادرة متطوعون و مهتمون بالحياة البحرية إلى جانب أعضاء و عضوات الجمعية. و حسب القائمين على هذه المبادرة, فإنها تهدف إلى رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة البحرية وتعزيز السلوك المسؤول تجاه الشواطئ وتنظيفه من النفايات والمخلفات البلاستيكية.
ولاقت هذه الحملة استحساناً من طرف المهتمين بالشأن البيئي و كذا ساكنة عمالة "المضيقالفنيدق" لاسيما و أنها تعمل على تعزيز السلوك المستدام في مجال الغوص و الأنشطة تحت مائية و كذا توعية الناس بأثر التلوث البحري على الحياة البحرية والتنوع البيولوجي. وقال أحد المهتمون بالبيئة لجريدة "شمال بوست" ,إن "شواطئ ساحل "تمودا باي" تعتبر من أجمل الشواطئ بالمغرب، وتحيط به صخور رملية نادرة تزيده جمالا، لكن مع الأسف يقوم عدد كبير من المصطافين بطرح مخلفاتهم في محيط المكان" وهو مايشوه جمالية الشواطئ بالمنطقة.
وأضاف,على أن حملة جمعية "مارلارغيطو للغوص"جاءت تفاعلاً مع حملة استنكار واسعة للساكنة على مواقع التواصل الاجتماعي لما تعرفه شواطئ عمالة المضيقالفنيدق من تخريب وترك الازيال والمخلفات.
ونواه,المتحدث بالمبادرة التي أشرفت عليها جمعية "مارلارغيطو للغوص" بتعاون مع مختلف المؤسسات والسلطات حيث سعت بأساس على تنظيف والحفاظ على جمالية شاطئ مدينة المضيق.
كما أكد, نفس المصرح على ضرورة التحلي بالسلوك الحضاري تجاه المحيط البيئي لشواطئ المنطقة بشكل عام من قبل جميع المصطافين.
وتجدر الإشارة, أن هذه المبادرة خطوة هامة نحو المحافظة على البيئة البحرية وتعزيز السياحة البيئية في المنطقة، الشيء الذي يعزز الوعي بأهمية المحافظة على الشواطئ والبحار كمورد طبيعي هام و قيم.