اضطر أعضاء مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة المشاركون في فعاليات افتتاح الأبواب المفتوحة لمنطقة الانشطة الاقتصادية بالفنيدق التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، إلى الانسحاب من هذه الفعاليات بسبب ما اعتبروه تهميشا لهم. وحسب معلومات حصلت عليها شمال بوست، فإن القائمين على التنظيم عمدوا إلى إقصاء ممثلي مجلس الجهة وتهميشهم في حفل الافتتاح والتعامل معهم بشكل غير لائق، الشيء الذي أثار غضبهم ليقرروا الانسحاب من الحفل الذي حضره عامل إقليمالمضيقالفنيدق ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة ورئيس جمعية مستثمري المنطقة، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بالجهة والمدير الجهوي للضرائب بالجهة والمدير الجهوي لوزارة الصناعة والتجارة بالجهة والمدير الإقليمي لوزارة الصناعة والتجارة وممثلة وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال وممثل شركة منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق وممثل المديرية الجهوية للجمارك وعدد من الشخصيات والمسؤولين والمنتخبين. وكان أعضاء الوفد الذي يمثل مجلس الجهة قد رفضوا بالاجماع التعامل معهم باستهتار ودونية، وهو الأمر الذي أفاض كأس صبر هؤلاء الأعضاء قبل أن يقرروا بشكل جماعي مغادرة منطقة الحفل. وعرف الحفل غياب تجار اقليمي شفشاون ووزان رغم تخصيص غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة لحافلات من أجل نقلهم نحو منطقة الانشطة الاقتصادية بالفنيدق. ويعتبر مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة من أكبر داعمي تجار منطقة الخدمات الاقتصادية بالفنيدق، التي يعول عليها أن تكون رافعة اقتصادية تنمي المنطقة وتكون بديلا لتجار المنطقة عن مدينة سبتةالمحتلة. وتدخل هذه الفعالية في إطار التعريف بمشروع المنطقة الاقتصادية للفنيدق، والامتيازات والتسهيلات المقدمة التجار خلال عملية التبضع من المنطقة، والفوائد التي تقدمها هذه المنصة الاقتصادية والتجارية التي تهدف إلى تحويل المنطقة إلى قطب تجاري واقتصادي يعوض التهريب والتجارة غير المهيكلة التي كانت تعرفها المنطقة قبل اغلاق معبر باب سبتة في وجه التهريب. تم نسخ الرابط