بمناسبة الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين المغرب وإسبانيا، عاد مشروع النفق البحري بين البلدين إلى الظهور بعد سنوات طويلة من النقاش بخصوصه. ومنذ عام 1979، تم تقديم مشروع توحيد القارتين فقط كفكرة لوصلة ثابتة متأرجحة بين جسر معلق ونفق بحري. تم ذكر الملف رسميًا يوم الخميس خلال المناقشات التي جمعت بين وزير النقل والتنقل والبرامج الحضرية الإسبانية راكيل سانشيز خيمينيز، ونزار بركة وزير التجهيز والمياه ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك. ونتج عن الاجتماع التزام الطرفين ب "تحديد موعد في الأيام المقبلة لاجتماع اللجنة المختلطة لبحث الخطوات المقبلة فيما يتعلق بمشروع الربط الثابت بين إسبانيا والمغرب". من ناحية أخرى ، أشار رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش في كلمته التي ألقاها في افتتاح الاجتماع رفيع المستوى، إلى هذا المشروع، مشيرًا إلى أن القمة المغربية الإسبانية "تفتح آفاقًا لمشاريع كثيرة، بما في ذلك مشروع الربط الثابت بين البلدين والذي من المحتمل أن يؤدي إلى ثورة حقيقية على عدة مستويات. من ناحية أخرى، قالت راكيل سانشيز خيمينيز في إحدى وسائل الإعلام الإسبانية : "نعطي زخما لدراسات مشروع ربط مضيق جبل طارق ، الذي بدأه البلدان منذ أكثر من أربعين عاما"، واصفة المشروع بأنه "استراتيجي" لإسبانيا والمغرب وكذلك لأوروبا وأفريقيا ". تم نسخ الرابط