ما هذا الذي يتخبط فيه فريق المدينة التاريخي المغرب اتلتيك تطوان، في ظل مكتبه الحالي، إلى متى ستظلون مستجدين المساعدات، ومجترين لنفس الأخطاء، أليس فيكم من يعتبر، أم أن ذواتكم إستبد بها الكبر، وسجنتموها في صراعات شخصية، تنكرت بالمطلق لمصلحة الفريق والمدينة على السواء. ياسادة، يجب عليكم التكيف مع مستجدات وتطورات الإحتراف في مجال كرة القدم على مستوى الإدارة والتدبير، كما على مستوى التنشئة الكروية والإستثمار، إذ بتمترسكم خلف أسلوب تسيير عتيق يعتمد على حصر الإنخراط في الحد الذي يضمن لكم التجديد لفشلكم، تجنون على فريق كان إلى الأمس القريب أحد روافد إقتصاد المدينة. إفتحوا باب الإنخراط في وجه كل المحبين وعموم سكان مدينة تطوان، وعدلوا القانون الإساسي بما يخفض منه إلى 2500 درهم على سبيل المثال والذي سيكون متاحا لعشرات الآلاف من الجماهير التطوانية العاشقة للماط، ومن اللاعبين السابقين وعموم رياضيي المدينة، بما سيوسع قاعدة المنخرطين وما قد ينتج عن ذلك من توفير مصدر تمويل قار، يضاف إلى مساهمات الجماعات الترابية والمستشهرين...وبما سيجعل من يترشح لمنصب الرئيس ولعضوية المكتب يستحضر ضرورة التحضير الإحترافي الجيد لبرنامجه وعرضه على قاعدة ناخبة عريضة تشكل الكيان البشري والمادي للفريق،وصمام أمانه وإستمراره. إما وأن تبقووا منغلقين مكتفين بتدبير أزمة تلو الأزمة وياليتكم قادرون على ذلك، فهذا سيصمكم بالعار لأنكم تفرطون في تاريخ مجيد وتفرطون في تركة ليست حكرا عليكم وفيما لا تملكون ويملكه سكان تطوان. طريقة تسييركم المنغلقة العتيقة والعقيمة، لن تفضي بكم وبالفريق سوى إلى الهاوية، وهو ما لا نرضاه لكم ولفريقنا ولمدينتتا التي تستحق وفريقها أحسن من هذا الحال. تم نسخ الرابط