وجه عضو بمجموعة لوس ماطادوريس " رضى " نداء من خلال " شمال بوست " يطالب فيه بالالتحام بين الجماهير التطوانية واللاعبين للخروج من النتائج السلبية التي يمر منها الفريق خلال الآونة الأخيرة. العضو بمجموعة " لوس ماطادوريس " وفي اتصال هاتفي ب " شمال بوست " وجه نقدا لاذعا للأولتراس من خلال الأحداث الأخيرة التي جرت بمدينة فاس بين بين أعضاء لوس ماطادوريس وسييمبري بالوما والتي أكد انها تسيء لسمعة الجماهير التطوانية التي تحظى بالاحترام والتقدير أينما حلت وارتحلت، داعيا إلى ضرورة التنسيق المسبق بين نواتي الأولتراس قبل كل مباراة لتوحيد صف الجماهير التطوانية عند كل مباراة. وانتقد " رضى " البيان الاخير الذي صدر عن الأولتراس والذي أكد فيه على الصلح بين المجموعتين قبل الأحداث التي جرت بمدينة فاس وخاصة في فقرته الأخيرة التي تشير إلى أن الأولتراس " لا تتحمل مسؤولية الأشخاص الذين يسعون لزرع الفتن والمشاحنات والنزاعات بين أولاد المدينة و نذكرهم أننا لا نتحمل أية مسؤولية إذا ما تم القبض عليهم من طرف السلطات "، مؤكدا على أن دورها الأساسي يقتضي منها تأطير الجماهير بدل التنصل من المسؤولية. وشدد " رضى " على ضرورة تنظيم يوم تحسيسي تجتمع فيه كل مكونات الأولتراس للم الصف والتلاحم فيما بينها، لأن هدفها الرئيسي الذي وجدت من اجله هو دعم الفريق وتشجيعه مهما كانت النتائج، مشيرا إلى أنه من العار تشجيع اللاعبين عندما يقدمون الفرجة والنتائج الإيجابية والانقلاب عليهم عند الهزائم، معتبرا أن الروح الرياضية يجب أن تطغى على أنصار الفريق مهما كانت النتائج. ولم يفوت العضو في مجموعة لوس ماطادوريس أن يوجه نقدا لاذعا للاعبي المغرب التطواني بسبب عدم قيامهم بتحية الجماهير التطوانية سواء داخل الملعب أو خارجه مهما كانت النتائج، معتبرا أن الاحتراف الحقيقي يقتضي أن يقوم اللاعبين بتحية الجمهور والأخير يرد عليه بالمثل كما نشاهد في الدوريات الاوروبية الاحترافية بالمعنى الحقيقي وخاصة بالدوري الإنجليزي وهي ثقافة يجب ترسيخها في المشهد الكروي المغربي. وحَمَلت " شمال بوست " هذا النداء أمس خلال الندوة التي نظمها رئيس المغرب التطواني " عبد المالك أبرون ". هذا الأخير ا وعد الجماهير التطوانية بتحقيق هذا الطلب وبأن تكون تحية الجماهير عادة خلال المقابلات المقبلة للفريق، وبمثابة بند ينص عليها القانون الداخلي للفريق ، آملا بدوره أن تبادل الجماهير اللاعبين نفس التحتية مهما كانت نتيجة المباراة. وفي الأخير أشار " رضى " إلى المعاملات التي تتلقاها الجماهير التطوانية من طرف بعض رجال الأمن والتي تكون أحيانا سببا في اندلاع المشاكل، مطالبا بضرورة أن يتم معاملة الجمهور التطواني بالاحترام الذي يليق به كجمهور عريض وكبير يمتع بتشجيعاته وتضحياته من أجل الفريق، ويقدم صورة حضارية تليق بمدينة تطوان وجماهيرها العريضة الذواقة للكرة الأنيقة والجميلة.