واقع تطوان التشكيلي يعيش حالة من الركود نتيجة غياب أو بالأحرى ندرة قاعات العروض واحتكارها من طرف لوبي تشكيلي بالمدينة في إطار انفتاحنا على مجموعة من الفنانين التشكيليين بمدينة تطوان، وذلك لتسليط الضوء على تجاربهم التشكيلية وعلاقتهم بالألوان ورأيهم في آخرين كان هذا اللقاء مع الفنان التشكيلي محمد غزولة. حاوره: يوسف خليل السباعي الفنان التشكيلي محمد غزولة س: كيف ترى واقع الفن التشكيلي بمدينة تطوان ؟ ج: دائما كانت تطوان رائدة في الفن التشكيلي على اعتبار أن مدرسة تطوان للفنون الجميلة أعطت العديد من الفنانين الموهوبين والذين ذاع صيتهم عالميا، إلأ أن واقع تطوان التشكيلي- مع الأسف- يعيش حالة من الركود نتيجة غياب أو بالأحرى ندرة قاعات العروض واحتكارها من طرف لوبي تشكيلي بالمدينة. س: ماذا عن تجربتك التشكيلية وعلاقتك بالألوان ؟ ج: تجربتي التشكيلية اتسمت بالتدرج والتجربة بدأت بالصباغة الزيتية وانتهى بي الأمر أن أخذت من الصباغة متنفسا ألجا إليه للتفريغ بعدما تخصصت في النحت واحترفت في مجاله، حيث اشتغلت على الحديد كمادة وجربت عدة أشكال إلى أن خلصت في النهاية إلى أسلوب يحمل بصمتي و طابعي الخاص … وفي الواقع، أعتبر أن أعمالي تجريبية، إذ أنها تدخل في مجال النحت التركيبي بحيث تتأرجح بين التجريدي و التشخيصي. التجريدي بحيث تغيب التفاصيل في أعمالي و تشخيصية لأنه في نفس الوقت يحضر الشكل وأترك للمتلقي أن يخوض في مضمون العمل ليستشف منه ما يراه معبرا في هذه الأعمال.
س: مارأيك خصيصا في هذه الأسماء: سعيد الشقيري، محمد بوزباع، فريدة الحضري، عبد العزيز الموصمادي، بوزيد بوعبيد ؟ ج: سعيد الشقيري: فنان عصامي و مثقف نستفيد منه في ملاحظاته القيمة و نستمتع بأعماله المتميزة. محمد بوزباع: فنان مخضرم له أسلوبه وله جمهوره، متميز ومبدع وخلاق. فريدة الحضري: فنانة متألقة، نشيطة و حيوية، وتمتاز بأعمال راقية. عبد العزيز الموصمادي رحمه الله مثقف ومبدع وفنان راقي و متميز، أمير الزجل بدون منازع. ابن حينا و صديق طفولتي رحمه الله. بوزيد بوعبيد: لا أعرفه.