في سابقة من نوعها، تتمثل مدينة أصيلة في قبة البرلمان بثلاثة برلمانيين، تمكوا خلال الإنتخابات التشريعية التي أجريت يوم 8 شتنبر وإنتخابات مجلس المستشارين من ضمان مقاعدهم البرلمانية عن جدارة وإستحقاق، بعدما إستطاعوا من الحصول على ثقة وتزكية أحزابهم السياسية. فخلال الإنتخابات التشريعية إستطاعت ابنة مدينة أصيلة المحامية" قلوب فيطح"، من ضمان مقعد برلماني بمجلس النواب، حيث ترشحت بإسم الأصالة والمعاصرة عن الكوطا المخصصة للنساء بالإنتخابات التشريعية الجهوية. قلوب فيط اليوم تمثل شريحة كبيرة من ساكنة مدينة طنجة خاصة وساكنة جهة طنجةتطوانالحسيمة عموما، إذ تمثل لسان حالهم وتنقل صوتهم ونبضهم داخل قبة البرلمان. هذا وقد إستطاعت الزيلاشية المهندسة المعمارية "مليكة لحيان"، في ضمان مقعد برلماني بمجلس النواب، حيث ترشحت بإسم حزب الإستقلال عن الكوطا المخصصة للنساء بالإنتخابات التشريعية الجهوية. مليكة لحيان المهندسة التي داع صيطها إلى الديار الأوربية بفضل الإبداع في عملها، اليوم أيضا هي صوت لمن لا صوت له بقبة البرلمان. ولأول مرة في التاريخ السياسي لمدينة أصيلة، يكون لها تمثيلة بمجلس المستشارين، حيث إستطاع وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الجماعي "محمد بن عيسى"، من الحسم في مقعد برلماني خلال الإنتخابات التي أجريت يوم أمس الثلاثاء 5 أكتوبر. محمد بن عيسى الذي شغل مناصب عدة، مرشح اليوم فوق العادة ليصبح رئيسا لمجلس المستشارين، بعد الدعم الكبير الذي لقيه من طرف الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة.