مني حزب العدالة والتنمية المغربي بهزيمة مدوية في الانتخابات البرلمانية على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة. ولم يتمكن إخوان العثماني من الحصول على أي مقعد في الانتخابات التشريعية الحالية على عكس انتخابات 2016. وسقط مرشحوا العدالة والتنمية، في تطوان حيث خسروا المقعد البرلماني السابق الذي كان باسم " محمد إدعمار"، كما سجلوا فضيحة مدوية بعمالة طنجةأصيلة ولم يتمكنوا من الحصول على أي مقعد من المقاعد الخمسة المخصصة لدائرة طنجة، إضافة لعمالة المضيقالفنيدق والفحص أنجرة ووزان وشفشاون والحسيمة. وشكلت النتائج شبه النهائية التي أعلن عنها وزير الداخلية في الساعات الأولى من فجر ليلة أمس صدمة قوية وسط إخوان العثماني بحصولهم على 12 مقعدا، انضاف لهم مقعد واحد في النتائج النهائية. وفي أول تعليق له بعد النتائج، دعا بنكيران، سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب المصباح بتحمل مسؤوليته في الهزيمة التي وصفها ب "المؤلمة" وطالبه من خلال رسالة على ورق المرحاض "طواليط" بالاستقالة من رئاسة الحزب لما فيه مصلحة للمؤسسة الحزبية التي ينتمون إليها. وأورد بنكيران "بصفتي عضو في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقا من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب".