عكس ما كان يروج في الصالونات السياسية، كون أن عمدة مدينة طنجة تم حسمه، أو الإتفاق حوله من خلال التحالف "الغير الرسمي" الذي يجمع كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الإتحاد الدستوري، والقاضي بانتخاب "عبد الحميد أبرشان" عمدة للمدينة، والبرلماني "عبد اللطيف بروحو" نائب الأول للعمدة، فإن المشهد السياسي بمدينة طنجة، أصبح يروج في الأونة الأخيرة اسما جديدا ينتمي لمدينة طنجة وهو وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة طنجةالمدينة. عبد الواحد عزيبو المدير الجهوي لوزارة الشبيبة والرياضة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، يعمل على توظيف عدة مميزات يتميز بها، لعله يتمكن من الحسم في عمودية المدينة، خصوصا بعدما أعلن المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة "عمر مورو"، عزمه في دعم "عزيبو" ليصبح عمدة لطنجة، ولعل أبرز هذه المعطيات، أنه إبن هذه المدينة، وله سمعة طيبة، كما أنه كفاءة يتحدث عدة لغات وله مجموعة من الشواهد مكنته من تسيير المديرية الجهوية لوزارة الشبيبة والرياضة بكل إقتدار. إلا أن السؤال المطروح هل يستطيع اعزيبو بمعية حزبه، من تحقيق نتائج هامة في الإنتخابات المقبلة التي من المنتظر أن تنظم 8 شتنبر من الشهر المقبل؟، وهو الأمر الذي سوف يحدد هوية العمدة وهوية التحالفات السياسية المقبلة بطنجة، التي قد لا تخرج عن سياق التحالفات السياسية على المستوى الوطني.