يعد زكرياء غيلان ذو الأصول المغربية من الطاقات الشابة والواعدة بالمهجر، وتحديدا ببرشلونة والذي يشق مسيرته الرياضية بتباث، وإصرار الشاب. ازداد زكرياء ببرشلونة في 28 يونيو 2002 (19ربيعا ). مهاجم بإمكانه أن يلعب في الاطراف كجناح ايسر وأيمن يحسن المراوغة والتوغل والتهديف . وهكذا أعلن نادي برشلونة تجديد عقد الجناح زكريا غيلان حتى عام 2024. سيحصل اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا بعدها على سنتين اختيارية أخرى وسيصعد إلى الفريق الرديف برشلونة ب ( Barça B ) الذي يشرف عليه المدرب سيرجي بارجوان وهو من شباب برشلونة. سيكون لديه شرط إنهاء بقيمة 50 مليون يورو سيرتفع إلى 100 في حالة انتقاله إلى الفريق الأول. وقد إنضم بالفعل إلى الدورات التدريبية لبرشلونة يوم الجمعة المنصرم 16 يوليوز الجاري. وافق على اقتراح النادي بالإستمرار، دولي تحت 20 سنة مع المنتخب المغربي. الموسم الماضي كان حاسمًا بالنسبة له في تحقيق الدوري والوصول إلى نهائي كأس الأبطال مع الشباب الذي يدربه سيرجي ميلا، بعد أن غاب عن الدورالأول بسبب الإصابة وبعد ذلك بسبب مشاركته في كأس إفريقيا تحت 20 سنة حيث بلغ المنتخب المغربي ربع النهاية. بعد الإمضاء على عقد التجديد، اعترف زكاريا بأنه : "بالنسبة لي، سعيد جدًا أن تتاح لي إمكانية التجديد مع نادي حياتي ، هذا ما أردته وأنا ممتن للغاية. إنه يوم مميز لجميع أفراد الأسرة ومن أجل ذلك صبرت و اجتهدت طول حياتي." فهو متحمس للغاية وعرّف نفسه بأنه لاعب كامل إلى حد ما يمكنه اللعب في كلا الجناحين، متفجر، ويعتقد انه يستطيع مساعدة الفريق من خلال التمريرات والأهداف.إلتحق زاكرياء ببرشلونة في سن 14 ليلعب في فتيان ب قادما من نادي دام ( CF Damm ) ليلعب لكل فئاته ختمها هذا الموسم بنادي البرصا لأقل من 19 سنة ليصعد بعد تجديد عقده هذا الموسم الرياضي 2022/2021 للعب ضمن النادي الرديف البرصا ب ( Barça B ) على بعد خطوة واحدة أوأقل من الفريق الاول. طموحه لا ينحصر عند هذا الحد لانه تمكن من موازاة مسيرته الرياضية بالدراسة الأكاديمية حيث تمكن في يوليوز من السنة المنصرمة ضمن الثلاثي الرياضي للاماسيا ( La Masia ) الحصول على أحسن نقطة في الامتحانات الإنتقائية ب 13,6 والتي كانت أفضل نقطة للإقامة مكنته من متابعة دراسته الجامعية شعبة الهندسة المعلوماتية وقبل اجراء هذه الإمتحانات صرح زكرياء: "أنا سعيد جدًا لاجتياز الامتحانات الانتقائية ، لإضافة خبرة أخرى في المجال الأكاديمي ولأكون قادرًا على دراسة المهنة التي أريدها. بالإضافة إلى ذلك ، يسعدني أن أكون قادرًا على البقاء لمدة عام إضافي في النادي والتنافس مع الشباب A،حيث سنعمل ونكافح لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا." انجاز اكثر من رائع تميزه هذه المرة البصمة المغربية لأحد سفراء الكرة المغربية و الذي سيمتعنا لسنوات عديدة سواء في بطولة الدوري الاسباني الليغا، وضمن النخبة الوطنية المغربية وللعائلة دور فعال في بداية هذا الإنجاز تحية تقدير واعتزاز للوالدين فهم الى جانب زكرياء غيلان عبدالقادر مفخرة لجاليتنا المغربية بالمهجر .