حقق نادي برشلونة للسيدات لكرة القدم، الأحد المنصرم بملعب أولوفي ستاديوم بمدينة بجوتيبرج السويدية، إنجازا تاريخيا رائعا لاول مرة، وذلك بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات. حيث حقق فوزا كبيرا وعريضا على نادي تشيلسي الإنجليزي، بأربعة اهداف للاشيئ. هذا الإنجاز سينضاف اليه لقب الدوري الاول الاسباني إبيردرولا وكأس الملكة،ليكون موسما رائعا بجميع المقاييس. ما يهمنا في هذا الإنجاز للبرصا سيدات هي البصمة المغربية فيه بواسطة النجمة ليلى الوهابي المزدادة يوم 22 مارس 1993 بماتارو الكاتلونية القريبة من برشلونا وهي من أصول مغربية ( جماعة بني جرفط اقليمالعرائش جهة طنجةتطوانالحسيمة ). بدايتها الكروية كانت في سن مبكر في ربيعها 12 بنادي فيلسار ديل المار لتنتقل بعده لنادي برشلونة حيث لعبت في كل فئاته العمرية. وخاضت اول لقاء لها مع الفريق الاول في الموسم الرياضي 2012/2011. وللإحتكاك وإكتساب التجربة تمت إعارتها لنادي فالنسيا لمدة ثلاثة مواسيم كاملة، لتعود الى معقلها ببرشلونا سنة 2016 حيث نودي عليها في نفس السنة وبالضبط يوم الرابع من مارس للمنتخب الاسباني الاول للسيدات والذي شاركت ضمنه في المونديال للسيدات فرنسا 2019. وتعد ليلى الوهابي احسن لاعبة بأوروبا في مركزها كظهيرة ايمن ومن بين احسن المدافعات عالميا. طاقة إبداعية كروية نحرم منها : ألم يكن الأجدر متابعة مسيرتها الرياضية والاعتناء بها وصقل مواهبها وتوجيهها لحمل قميص أصولها..؟