تحاول بعض الجهات المشبوهة عبر صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك تقويض مجهودات السلطات ومعها مختلف المتدخلين والمؤسسات الاقتصادية من خلال دعوة ساكنة الفنيدق لموجة ثانية من الاحتجاجات. مجموعة " التفكير من أجل الفنيدق " التي تضم في عضويتها شخصيات فاعلة في المجالين المدني والحقوقي والتي ساهمت بترافعها السلمي في بلورة مجموعة من الاقتراحات تمت تنزيل عدد منها على أرض الواقع من طرف السلطات المختصة، استنكرت إقحام اسمها في هذه الصفحات المجهولة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي بالفنيدق والتحريض على الاحتجاج دون أسباب موضوعية لذلك. مصادر خاصة، شككت في صحة انتماء هذه الصفحات المشبوهة لمدينة الفنيدق، وأن الفعل الذي تسعى له بالدعوة للاحتجاج على الرغم من المجهودات التي تقوم بها الدولة لتوفير مناصب الشغل لمئات النساء اللواتي كن يعملن بمعبر باب سبتة وللشباب الحاملين للشواهد كذا حاملي وخاملات المشاريع، ويؤكد أن جهات خارجية تقف وراءها خاصة تلك التي لم تستغ إنهاء المغرب لمظاهر التهريب المنظم الذي أضر سنوات طوال بالاقتصاد الوطني. الناشط البارز بمجموعة التفكير من أجل الفنيدق "عبد الرحمان الشعيري منضور" أكد عبر صفحته الشخصية بالفايسبوك عن أن المجموعة متشبثة ب" توجهها الترافعي والاقتراحي في سبيل تأسيس هوية اقتصادية جديدة لمدينة الفنيدق؛ وفق مقومات النقد البناء والتنويه والاقتراح والمواكبة الرصينة لمجمل مبادرات الدولة في صوغ منظومة اقتصادية بديلة للتهريب المعيشي ". وأضاف الناشط، بأن المجموعة " ليست في صراع مع أي طرف عمومي سواء من الدولة أو من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة، وأن جوهر فعلها المدني مُؤَسّس على الأسس الدستورية للمجتمع المدني والديمقراطية التشاركية والتي تؤطر مختلف مبادراتها ومنها " نداء الفنيدق" و"العريضة الجهوية" ومختلف الأنشطة الأخرى التي تعلن عنها في صفحتها الرسمية في الفايسبوك" من أجل الفنيدق". وكان والي الجهة "محمد امهيدية" قد أعلن الخميس الماضي عن إنشاء منطقة صناعية بمنطقة بحيدرة بالفنيدق، حيث تم توقيع اتفاقيات مع عدد من المستثمرين للشروع في العمل والانتاج في أوراش مؤقتة في انتظار الانتهاء من انشاء وحداتهم الانتاجية بالمنطقة الصناعية الجديدة.