على ما يبدو، أن مقاطعة المغوغة بمدينة طنجة سوف تعيش خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، التي من المنتظر أن تجرى خلال هذه السنة، صراعا حادا ما بين اللوائح الانتخابية التي من المفترض أن تقدم في هذه المقاطعة. شمال بوست علمت أنه هناك مجهودات كبيرة من أجل إعداد لائحة مستقلة، تضم عدة أطر الدولة من بينهم أطباء وأستاذة جامعيين وموظفين، بالإضافة إلى بعض الفاعلين الجمعويين، الأمر الذي يجعل من هذه المقاطعة "مقاطعة الموت". وأضافت مصادر شمال بوست، أن هناك تنافس حول وكيل اللائحة بين طبيب ومهندس ومقاول، إلا أن الكل متفق على العمل من أجل تقديم لائحة قوية تمثل جل الأحياء التابعة لنفود مقاطعة المغوغة، كما أن غالبية الأسماء مازالت شابة وتنتمي لمدينة طنجة ولها ارتباط فعلي بساكنة الحي. ووفق لذات المصادر، اللائحة سوف تضم إسم فاعلة جمعوية معروفة جدا بالمقاطعة، وتترأس جمعية تقوم بأنشطة خيرية بعدد من مدن شمال المملكة، كما قامت بأنشطة دعم كبيرة خلال جائحة "كوفيد 19" لصالح ساكنة المقاطعة. كما استطاع أصحاب هذه المبادرة في إقناع بعض المستشارين بمقاطعة المغوغة ينتمون لأحزاب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية، وأيضا إقناع بعض الأعضاء البارزين بحزب الأصالة والمعاصرة، الإلتحاق بهذه اللائحة المستقلة. وتجدر الإشارة إلى كون ان مقاطعة مغوية اليوم تعرف صراعا حادا بين الأحزاب خصوصا فيما يتعلق بمسألة الإستقطابات فهناك أحزاب حسمت في وكيل لائحتها، مثل حزب الاتحاد الدستوري وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب العدالة والتنمية، في الوقت الذي مازال فيه حزب التجمع الوطني للأحرار يبحث عن وكيل اللائحة، خصوصا بعد ما تأكد صعوبة ترأس شقيق منسق الإقليمي لحزب "أخنوش" للائحة "الحمامة.