أقدم المكتب المسير لنادي المغرب التطواني مؤخرا على اتخاذ قرار الاستغناء عن المدرب الإسباني "ماكيدا" بعد مرور فقط أربع جولات على انطلاق الدوري المغربي. ويرجح أن قرار إدارة النادي التطواني جاءت على خلفية الأداء الباهت للفريق خلال مبارياته بالدوري المغربي الاحترافي رغم تحقيقه فوز وتعادلين وهزيمة واحدة. والتعادل الأخير حققه تحت إشراف ابن النادي والمنقذ "جمال الدين الدريدب". وينتظر أن تتلقى إدارة النادي العديد من السير الذاتية لمدربين وطنيين وأجانب لعرض خبرتهم وتجبرتهم من أجل الإشراف على الفريق خلال ما تبقى من دورات الموسم الكروي، خاصة وأن "جمال الدريدب" سيكون مؤقتا. - Advertisement - وبعد استئناف الدوري المغربي إثر توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا، تم اقالة كل من "رضى حكم" الذي كان مشرفا عاما على النادي في انتظار تعيينه رسميا عند انطلاق الموسم الجديد. وخلفه في المنصب المدرب الصربي "زوران" الذي أكمل ما تبقى من دورات الموسم الماضي قبل أن يقرر فجأة الاستقالة للالتحاق بنادي المريخ السوداني. وأجبر الوضع النادي البحث عن بديل حيث استقر على المقال أيضا "ماكيدا" والذي كان محط انتقاد المتتبعين الرياضيين بسبب ضعف رصيده في عالم التدريب. ويتوقع أن تراجع إدارة النادي التطواني برئاسة "رضوان الغازي" أمورها هذه المرة، وعدم الوقوع في خطأ التعاقد مع مدرب لا يملك رصيد تدريبي ولا خبرة أو معرفة بالكرة المغربية تؤهله لوضع الفريق في سكته الصحيحة، خاصة وأن المنافسة خلال الموسم الحالي ستكون جد صعبة في ظل وجود أندية استعدت بما فيه الكفاية واخرى تملك من الامكانيات المادية والبشرية ما يمكنها من خلق المفاجأة. وقد تذهب التكهنات إلى عودة إدارة النادي للتفكير في الاستعانة بأبنائه من اللاعبين القدامى الذين سبق لهم الإشراف على الفريق في مراحل سابقة، أو منهم من يشرف حاليا على أندية بقسم الهواة ويحققون معهم نتائج جد إيجابية. وربما يتجه التفكير الى تكوين طاقم متكامل من هؤلاء المدربين، خاصة وأن منهم من اشتغل بمدرسة تكوين الفريق وعلى دراية بكل صغيرة وكبيرة بإمكانيات اللاعبين الممارسين ضمن الفريق الأول من أبناء المدرسة. ويتوقع أن لا يتأخر المكتب المسير في الإعلان عن المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة مباشرة بعد مباراة كأس العرش ضد الفتح الرباطي نهاية الأسبوع الجاري.