- Advertisement - اهتز ساكنة المجمع السكني "ديار طنجة" في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 4 نونبر الجاري، على وقع عملية انتحار مثيرة راح ضحيتها طالب في عقده الثاني، بعد ما ألقى بنفسه من سطح العمارة السكنية التي يقطنها. شهود عيان أكدوا ل"شمال بوست"، أنا الهالك يمحدر من مدينة وزان، وهو شاب يبلغ 20سنة، من مواليد شهر أبريل 2000، كان يسمى قيد حياته " ع. إ"، و يتابع دراسته بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي. ذات المصادر أكدت، أن عملية الإنتحار وقعت مع حدود الساعة الرابعة صباحاْ، وكان يكتري الشقة في إحدى العمارات بالمجموعة 11 من المجمع السكني ديار طنجة رفقة شقيقه. المصادر نفسها أكدت أن الهالك ظل لمدة ساعة مرمي على الأرض، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، متأثرا بإصابات بليغة على مستوى الرأس، إذ تأخرت سيارة الإسعاف في الوصول كثيرا، بالرغم من توصلها بالخبر من طرف بعض الساكنة وعون السلطة وعناصر الشرطة. ونفت مصادرنا أن يكون الهالك قد تعرض لعملية الدفع، إذ أكدت أن الهالك قبل وفاته نفى إن كان سقوطه بفعل فاعل. ومازال لحدود الساعة يجهل السبب الحقيقي وراء عملية الانتحار، خصوصا أم الهالك لم يكن يعاني من إضظرابات نفسية، وكان يتمتع بأخلاق عالية. وفور علمها بالخبر إنتقلت عناصر الأمن وعناصر من الشرطة العلمية إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق مفصل لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الانتحار وذلك تحث إشراف النيابة العامة،فيما تم وضع جثمان الهالك في مستودع الأموات بالمدينة. وجدير بالذكر أن مدينة طنجة أصبحت تسجل خلال الأشهر الأخيرة نسبا جد مرتفعة في عملية الإنتحار، معظمها تحث وطئ المشاكل الإجتماعية أو النفسية.