تصدر المغاربة لائحة الأجانب غير المرغوب فيهم داخل الاتحاد الأوروبي، بحيث تربعوا على عرش “غير مرغوب” فيهم ب33 ألفا و460 مغربيا صدرت في حقهم قرارات الطرد، متبوعين بالأوكرانيين ب33 ألف شخص، والألبان ب31 ألفا، متبوعين أيضا بالأفغان والجزائريين والعراقيين والباكستانيين. ووفق ما أفادت به جريدة أخبار اليوم، فقد كشف تقرير توصل به خوان فيرناندو لوبيث آغيلار، رئيس اللجنة البرلمانية للحريات المدنية والعدل والداخل في الحزب الاشتراكي الإسباني، من الاتحاد الأوروبي، بناء على طلب سبق وتقدمت به اللجنة البرلمانية. وفي هذا الصدد، كشفت الإحصائيات الجديدة التي توصل بها الحزب الاشتراكي الإسباني أن الاتحاد الأوروبي أصدر قرار الطرد، من كل المجال الأوروبي، في حق 500 ألف أجنبي خلال 2018، مبينا أن القرار نفذ في حق 170 ألف مهاجر فقط، أي 35.6 في المائة من مجموع غير المرغوب فيهم. المعطيات ذاتها لم تكشف عدد المغاربة المرحلين من بين غير المرغوبين فيهم، كما لم تحدد الدول الأوروبية التي أصدرت مذكرات الطرد في حق المغاربة، واكتفت، عامة، بالتذكير بأن إسبانيا هي الدولة التي أصدرت أكبر عدد من مذكرات الطرد متبوعة بفرنسا. ويرجح أن تكون أغلب قرارات الطرد في حق المغاربة صَدَرَت في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا، نظرا إلى أنها تضم عددا كبيرا من المهاجرين المغاربة. في المقابل، تصدر المغاربة لائحة الأجانب الذي قرروا الاستقرار بإسبانيا في النصف الأول من السنة المنصرمة، كما احتلوا الرتبة الثانية في لائحة المغادرين للديار الإسبانية، بحثا عن آفاق أخرى، سواء في المغرب أو بلدان أخرى.