حلت اليوم الأحد بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية بتطوان لجنة مركزية يترأسها "ميلود معصيد" رئيس المجلس الإداري للتعاضدية للتحقيق في الخروقات التي تعرفها عيادة طب الأسنان التابعة للتعاضدية والتي من المنتظر أن تصدر مجموعة من القرارات التأديبية في حق المخالفين والتي يرتقب أن يتم تعليقها غدا على اللوحة الحائطية بمقر التعاضدية بتطوان . في وقت سابق قامت الإدارة المركزية بكافة الترتيبات المتعلقة ببعث لجنة مركزية إلى تعاضدية تطوان، استفسرت قبل ذلك ببضع أيام كاتب الفرع بتطوان (عبد اللطيف بيا) وسألته عما يقع في عيادة شارع الجامعة العربية، رد الكاتب كان سريعا، حيث أكد الأخبار وقال أنه بصدد إرسال شكايات ووثائق إلى الإدارة المركزية ، فأخبر ( عبد اللطيف بيا ) بقدوم اللجنة، وأن عليه تهيئ وإعداد الملف . يوم الخميس الأخير 10 يوليوز2014 مساءا، حلت اللجنة بتطوان، لتنتقل بعدها على وجه السرعة إلى مدينة مرتيل حيث تتفقد عيادة خاصة تابعة لأحد الموظفين بالتعاضدية (إدريس الراي) أنجزت اللجنة معاينة محضرا استجوابي في الموضوع . وفي اليوم الموالي (الجمعة) حلت اللجنة بعيادة شارع الجامعة العربية، حققت في أدق التفاصيل مع الموظفين ومع الدكتور (رضوان بن السغير) واجهته اللجنة بدلائل وشهادات تؤكد تورطه ومساعديه في خروقات واختلالات اقترفوها داخل المصحة، أجهزت على الخدمات المقدمة للمنخرطين، وتسببت في عجز مالي للمصحة التي أضحت غير قادرة على تغطية نفقات التسيير والتجهيز. أثناء تواجد بعيادة شارع الجامعة العربية، كان عدد من زبناء الدكتور (رضوان بن السغير) ومساعديه من غير المنخرطين بالتعاضدية يتقاطرون على العيادة، كان يحاول طردهم بدعوى أن العيادة غير مشغلة . الجريدة الرقمية "مدينة ميديا" وفي سياق تتبعها لخيوط وحيثيات الموضوع، اطلعت وتحصلت على نسخة من القرار الصادر عن اللجنة التي ترأسها (ميلود معصيد)، والقاضي بطرد وعزل الدكتور (رضوان بن السغير) ومتابعته قضائيا بعد انتهاء اللجنة من عملية تقييم الخسائر والعجز الذي تسبب فيه لعيادة شارع الجامعة العربية، علما أن الدكتور (بن السغير) يتوفر على عيادة خاصة ب ( مشرع بلقصيري) موطنه الأصلي . ثاني قرارات العزل والطرد، تلقاها الموظف ( إدريس الراي) صاحب مصحة خاصة بمرتيل لطب الأسنان، وهو نفس القرار الذي صدر في حق المسؤول الإداري بالتعاضدية (منير الفاطمي) والذي يتوفر بدوره على عيادة خاصة بشارع الجزائر (باب التوتة) تطوان. قرار اللجنة كان قاسي جدا على مساعدة الطبيب (انتصار الخليفي) التي تم نقلها إلى إحدى الفرعيات بشفشاون مع إنذارها ، القرار الأخير الصادر عن اللجنة، قضى بإنذار مسؤولة الاستقبال بعيادة شارع الجامعة العربية ( نورة أجبان ).