تحتضن مدينة طنجة يومي الخميس والجمعة 24 و25 من الشهر الجاري ندوة حول ” السياحة المستدامة والتضامنية في خدمة الساكنة ” من تنظيم الصندوق المشترك لدعم التعاون اللامركزي المغربي – الفرنسي. وستشهد الندوة حضور مدينة واد لاو ضمن أشغالها باعتبارها نموذج سياحي تمكن خلال السنوات الأخيرة من أن يستقطب آلاف السياح خلال فصل الصيف من مختلف مناطق المغرب. وسيقدم رئيس بلدية واد لاو “محمد الملاحي” عرضا خلال اليوم الثاني من أشغال الندوة حول موضوع ” كيف نحصل ونحافظ على علامة اللواء الأزرق في خدمة تنمية بحرية سياحية مسؤولة “. واختارت وزارة الداخلية المغربية إلى جانب شركائها في تنظيم هذه الندوة وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بفرنسا وسفارة فرنسا بالمغرب ومنظمة المدن المتحدةلفرنسا مدينة واد لاو لعرض تجربتها في الحصول على اللواء الأزرق لخدمة التتمية السياحية محليا وجهويا ووطنيا. محمد الملاحي أكد أن اختيار وزارة الداخلية وشركائها لمدينة واد لاو لتقديم تجربتها في الحصول على اللواء الأزرق جاء كاعتراف بما قدمته المدينة لخدمة التنمية السياحية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، ولمداومتها في الحصول على اللواء الأزرق للسنة السابعة على التوالي والتي تعد سابقة على مستوى شواطئ شمال المغرب. يذكر أن اللواء الأزرق يمنح للشواطئ التي تتسجيب لشروط منها المتعلقة بمجانية المرافق المحدثة والخدمات الشاطئية، وجودة مياه السباحة، والتوفر على المرافق الصحية والحراسة والتشوير، إضافة إلى ضمان ولوجيات مناسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة نحو الشاطئ، وضمان خدمات للتنشيط الثقافي والترفيهي وخدمات نظافة بشكل يومي مع توفير مستلزمات الأمن والراحة للمصطافين والزوار. ويعتبر اللواء الأزرق علامة تقتضي الامتثال لمعايير صارمة"، مشيرا إلى " أن هذه العلامة السياحية الدولية التي أدخلت إلى المغرب من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002، تكافئ مجهودات الجماعات في ما يتعلق بالمبادرات المتخذة في مجال جودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية على البيئة والوقاية والسلامة وتهيئة وتدبير الشواطئ.